تويزي يشيد بحصيلة الحكومة ويستعرض العمل الكبير لفريق البام بمجلس النواب

0 632

أفاد؛ رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أحمد تويزي؛ خلال أشغال الدورة السادسة والعشرون للمجلس الوطني؛ المنعقدة اليوم السبت 28 ماي الجاري؛ أن الدورة تأتي والعالم يعيش على واقع العديد من الأضرار المترتبة عن الأودية والحروب وفوضى الأزمات السياسية المتتالية بين الكثير من الدول، مبرزا أن كل هذه الأحداث تقوي احتمالات انهيار منظمات الحماية الإجتماعية وانكماش اقتصاديات الدول وتراجع نسب نموها، وترتب عن ذلك في الزيادات في الأسعار.

وأوضح تويزي أن الرؤية السياسية الملكية المتبصرة والتوجيهات السامية لجلالته؛ مكنت بعزم في طريق تعزيز الثقة تجاه المؤسسات والسياسات العمومية، خاصة مع استحضار القدرة على التوقعات الاستباقية التي تتيح إمكانية صنع قرارات أكثر مصداقية وفاعلية في حالة الطوارئ.

وفي ذات السياق، أضاف رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أن المغاربة وقفوا على حقيقة العجز القائم في أداء الحكومتين السابقتين، فيما يتعلق بعدم إدراك أهمية وضرورة الإصلاح الشامل، وحل المشاكل المرتبطة بالبنيات التحتية والعدالة المجالية في توزيع التجهيزات الضرورية لضمان جودة الخدمات داخل المرافق العمومية، مشددا على أن الفريق النيابي للبام عبر عن إرتياحه لإلتزام الأغلبية الحكومية الحالية باعتماد أولويات واضحة وشفافة ذات أهداف وتدابير محددة لأجرأة وتنفيذ برنامجها، متبنيا منهجية بناء وصياغة مضامين المحاور الكبرى ذات الأولوية، المتمثلة في تدعيم ركائز الدولة الإجتماعية، ومواكبة تحول الاقتصاد الوطني، واعتماد حكامة في خدمة المواطن ومراقبة وتقييم جودة الخدمات العمومية.

كما لم يفوت تويزي الفرصة دون إستعراض مهمة البرلمانيين المخولة لهم بمقتضى الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب، والتي تشمل التشريع والمراقبة وتقييم السياسات العمومية والدفاع عن قضايا المواطنات والمواطنين والاهتمام بشؤونهم المحلية والوطنية ونقلها إلى قبة البرلمان والترافع حولها، مبرزا أن الأمين العام للحزب؛ عبد اللطيف وهبي، ورئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري يدافعان بشدة داخل هيئات الأغلبية على منح مساحة كبيرة للتفاعل مع ما تطرحه الحكومة من مشاريع، وأن يكون همهم الأول هو الإنصات لنبض الشارع والترافع عن قضايا.

وختم المتحدث ذاته كلمته بتقديم إحصائيات لعمل الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، والتي وصفها بالقيمة وتلبي طموحات المغاربة.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.