“جرار” إقليم الحاجب يواصل تجديد هياكله التنظيمية وينتخب أمانته الإقليمية

0 497

في جو أخوي تسوده روح المسؤولية التنظيمية والنضال الديمقراطي، اجتمع باميات وباميو إقليم الحاجب، يومه الأحد 24 أبريل 2022، لانتخاب الأمانة العامة الإقليمية للحزب، والأمانات المحلية لكل من دائرة عين تاوجطات، والحاجب المدينة، ودائرة أكوراي.

هذا الجمع العام نظم تلبية لدعوة الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس-مكناس التي اختارت له شعار: ”دينامية تنظيمية متجددة مدخل لتحقيق التنمية المستدامة”، وعرف حضوراً وازنا ًومتميزاً لكافة الفعاليات الحزبية بالإقليم، وتمثيلية شاملة لكافة فروع الأمانات المحلية للحزب بالإقليم ذي الـ16 جماعة محلية، يتقدمهم الأمين الجهوي للحزب بجهة فاس-مكناس، الدكتور محمد الحجيرة، والنائب البرلماني إدريس الشبشالي، ومنتخبات ومنتخبي ومناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم.

وبادر الحجيرة، إلى تقديم عرض سياسي توجيهي، تحدث في بدايته عن السياق الذي يعقد فيه هذا الجمع العام، مذكراً بالدينامية التنظيمية التي أطلقها حزب الأصالة والمعاصرة بقيادة الأمين العام، السيد عبد اللطيف وهبي، ورئيسة المجلس الوطني للحزب، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي والمحلي، والتي انخرطت فيها الجهة بقوة، مفيدا أن مسيرة تجديد الهياكل التنظيمية حلت اليوم بإقليم الحاجب، وهو الإقليم الذي يكن له الحجيرة محبة خاصة على حد قوله: “هذا إقليم عزيز على قيادة الحزب ويحتاج المزيد من النضال لتحقيق مطالب الجماعات الـ 16”.

وذكًر الحجيرة بمحطة الانتخابات الأخيرة بالإقليم، والتي قال عنها “لا يجب أن تبقى زيارتنا لكم محصورة في محطة الانتخابات، بل يجب أن نجدد من خلال زياراتنا لكم صلة الرحم ونتفاعل مع طموحات واَراء المناضلات والمناضلين، من أجل اختيار من يمثلهم في دوائر الحزب بعيدا عن الانتخابات”، مشددا على أن الحزب يحتاج لتنظيم قوي للتحضير للمحطة المقبلة.

وفي خضم حديثه عن آفاق المرحلة التنظيمية المنعقد في شأنها الجمع العام الإقليمي، قال الحجيرة بأن ”التراكتور لا ينظر الى الخلف ”، مردفا قولته بشرح هذا التوجه السياسي والتنظيمي للحزب: ”جئنا للتعاقد معكم والاشتغال بشكل جماعي نساءً وشباباً، القاعة يجب أن تخرج بنخبة تتحمل مسؤولية الحزب، أنتم من ستختارون من يمثلكم في دواليب الحزب ومن يحمل معكم همومكم لتصل الى المسؤولين”.

وزاد مسترسلا في كلمته: ”بلادنا بلاد المؤسسات وبعد ستور 2011، عرفت نجاحات كبيرة وخصوصا على المستوى الدبلوماسي والدولي والوطني، ويجب تحويلها لنجاحات على مستوى التنمية”.

كما عرج الأمين العام الجهوي للتطرق للمؤهلات التي يزخر بها إقليم الحاجب، قائلاً: ”الحاجب منطقة مؤهلة لتصبح قطبا اقتصاديا مهما في الجهة ويجب على الإقليم أن يلعب أدواره ليستفيد ساكنته من التنمية”، مبرزا في ختام كلمته التوجيهية: ”نريد أن نستعمل الجرار كفكر ورؤية تسع كل التصورات لكي للإقليم بكل جماعاته مكانة هامة في الجهة”.

من جانبه، عبر السيد الشبشالي، خلال تناوله الكلمة متحدثا بشكل مقتضب، عن استعداده للترافع عن كافة هموم ومشاكل ساكنة إقليم الحاجب داخل قبة مجلس النواب، قائلا بصريح العبارة: ”نريد أن نكون بينكم لنكون قوة ضاربة في الجهة، وأنا بصفتي نائبا برلمانيا أؤكد لكم أنني سأكون رهن الإشارة للتعاون معكم في إقليم الحاجب”، داعيا إياهم ليكونوا لحمة واحدة لتحقيق نتيجة مهمة للإقليم في مستقبل الاستحقاقات.

والى ذلك، وبعد عملية انتخاب الأمانات المحلية للحزب بالدوائر المحلية الثلاث، انتقل الجمع العام إلى هيكلة الأمانة الإقليمية حيث تم انتخاب السيد عبد الله الكناوي، أمينا إقليمياً للبام بالحاجب بإجماع جميع المؤتمرات والمؤتمرين.

الحاجب: خديجة الرحالي ويوسف العمادي/ تصوير: المصطفى جوار

الحاجب: خديجة الرحالي ويوسف العمادي/ تصوير: المصطفى جوار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.