في مبادرة غير مسبوقة لمساعدة فئة تعيش الاستبعاد الاجتماعي ببلاد المهجر، أعلنت كتابة الدولة الإسبانية للهجرة، أمس (الأربعاء)، أنه سيكون بإمكان الأجانب الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاماً والذين عملوا في قطاع الفلاحة خلال فترة الوباء العيش بشكل قانوني والعمل في إسبانيا لمدة عامين آخرين، ويمكن تمديد تصاريح عملهم وإقامتهم إلى عامين مقبلين، دون قيود إخضاعهم لأية قيود جغرافية تتعلق بالمنطقة التي عملوا فيها أو بالعمل في قطاع معين.
وحسب ما نشرته صحيفة “إل باييس”، أكدت كاتبة الدولة للهجرة، هناء جلول، أنه بموجب التعليمات الجديدة، تم جعل متطلبات هؤلاء المهاجرين للحفاظ على تصاريح الإقامة والعمل مرنة بشكل كبير، بحيث سيستفيد من هذا الإجراء آلاف المهاجرين الشباب الذين وصلوا إلى إسبانيا عندما كانوا قاصرين، والذين لم يُسمح لهم بالعمل إلا عند الحاجة إليهم في المرحلة الأكثر خطورة من الوباء.
خديجة الرحالي