حنان أتركين تقدم مجموعة من الخواطر عن عبقرية اختيار فريق البام الرحامنة لعقد لقاءه التواصلي

0 486

قدمت؛ البرلمانية عن جهة مراكش-أسفي، دة.حنان أتركين، في كلمة ألقتها خلال اللقاء التواصلي المنعقد يوم السبت 23 يوليوز 2022، بجماعة أولاد حسون إقليم الرحامنة، مجموعة من الخواطر استحضرت فيها عبقرية اختيار فريق البام النيابي عقد لقاءه التواصلي بالرحامنة.

وقالت أتركين في كلمتها، “قبل خمسة عشر سنة خلت، ولدت فوق هذه الربوع فكرة جنينة، آمنت بها نخبة قادمة من المركز، استوعبت مبكرا، أن التنمية لم تعد تأت من أعلى، وأن الغنى والثروة تأتي من الأطراف، أو ما سمته الأطروحات المركزية خطأ بالهامش…تسلحت لائحة “الكرامة” بمصداقية مكوناتها، والتفاف البسطاء حولها، واستيعاب النساء والشباب لرسالتها، فوقع “تعاقد” حول المواطنة، سرب إلى المجال السياسي العام، أفكار النخب المحلية، القرب، السياسة بشكل آخر، الأجيال الجديدة من النساء والشباب”.

وأضافت أتركين، “…لم تأت لائحة “الكرامة”، ببرنامج معد من كبريات مكاتب الاستشارة، ولا ادعت أنه تمتلك التشخيص الحق، والرد المفحم…بل قالت إن لها أذنا جيدة للاستماع، للإنصات، وللتشاركية…فقدمت للمواطنات وللمواطنين الذين ألفوا في الماضي الاستماع إلى الخطب المنبرية، والوعود المعسولة، والبرامج الورقية، فرصة التعبير عن كل شيء…لحظة للتداعي الجماعي، للتشخيص المشترك، وللبحث عن الحلول معا…كانت لائحة الكرامة سابقة لزمانها، فخطابها ذاته، سيكون بعد سنوات قليلة، ثوريا، وربيعا، وتغييرا”.

وأكدت أتركين بأنه فوق أرض الرحامنة، ظهرت بوادر التجديد الأهم في الحياة السياسية المغربية، في العهد الجديد، بميلاد حزب، أراد أن يعطي للأجيال الجديدة فرصة ممارسة السياسة، دون أبوية أو وصاية وبدون تراتبية عسكرية، ينضبط فيها الصغار لأوامر وتعليمات الكبار، مبرزة أن مشروع الأصالة والمعاصرة، أراد أن يقدم أداة تنظيمية حديثة، قريبة من انتظارات المواطنين، يجد فيها المغاربة باختلافاتهم وخلافاتهم مكانا طبيعيا لهم.

واعتبرت أتركين في ذات الكلمة، قائلة: “في زيارة الرحامنة، بهذه المحطة التنظيمية الواعدة…أشياء كثيرة تغيرت في مجالها الترابي…وأشياء عديدة تغيرت في شكل وهيئة ومكانة مولودها…فقد كبر الوليد، وصار له موقع في الساحة السياسية، وله من النساء والشباب من يدودون عنه بهِمة عالية، في التنظيمات المحلية والمؤسسات المنتخبة…يحدوهم أمل الوفاء لرسالة المؤسسين، عبر جعل شعلة الحزب متقدة، وجدوتها وهاجة، طامحة للعلياء…”.

وخلصت في كلمتها بالقول، “ما بين الأمس واليوم، زمن جرى، وأجيال تعاقبت، وأحداث ولت…لكن الرسالة واحدة أصيلة، رسالة الرحامنة إلى حزب الأصالة والمعاصرة ورسالة هذا الأخير إلى عموم المغاربة…”.

الرحامنة-تحرير: خديجة الرحالي / تصوير: ياسين الزهراوي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.