حنان أتركين: طموحنا في البام إرساء هيكل وطني يشكل الضمير النسائي لكل القضايا المتعلقة بالمرأة

0 458

قالت حنان أتركين، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إن الدينامية التنظيمية والفكرية التي يشهدها الحزب في المرحلة الأخيرة، لا سيما منها تلك الموجهة لتأطير النساء والشباب، ستزيد من قوة الحزب ومن قدرته الاستقطابية، مبرزة أن ذلك سيساعد في الحضور الميداني للحزب على مستوى المؤسسات التمثيلية، والهيئات المهنية ومختلف مؤسسات الوساطة الاجتماعية والمؤسساتية والمهنية.

وأضافت أتركين، في كلمة لها اليوم السبت 26 مارس 2022، خلال اللقاء التواصلي لنساء الحزب بجهة مراكش آسفي، أن هذه الدينامية التنظيمية ستتوج بإرساء هيكل وطني جامع لنساء البام منتظم في عمله، مواكب المستجدات، يشكل الضمير النسائي لكل القضايا المتعلقة بالمرأة، مشددة على أن الاهتمام بقضايا المرأة وبإشراكها في الحياة العامة، وتبؤها المكانة اللائقة بها، شكل عنصر قوة في خطاب حزب الأصالة والمعاصرة، لدعوته للمناصفة ولممارسة السياسة بنون النسوة، وتمكين النساء من مكانة هامة في ترشحاته الانتخابية، وتولي المسؤوليات الانتدائية والوزارية.

وذكرت أتركين، خلال ذات اللقاء، المنظم تحت شعار “دينامية جديدة من أجل منظمة نسائية فاعلة وقوية”، أنها ليست هذه المرة الأولى التي فكر فيها الحزب في هيكلة قطاعه النسائي، لكن السياق اليوم يبدو مغايرا فالطموحات أكبر، كما الوضوح التنظيمي، معتبرة أن التنظيم النسائي يعتبر قوة إضافية للحزب، وقوة لهياكله الوطنية، مؤكدة أن الحزب الذي أنجب السيدة فاطمة الزهراء المنصوري وغيرها من رائدات الحزب، قادر على العطاء وعلى الفعل وعلى الإبداع وعلى أن يشكل رافعة لقضايا النساء ببلادنا، منافحا عنها ومدافعا عليها.

ونوهت أتركين بتوازي عمل حزب الأصالة والمعاصرة وتوازنه، تحت إشراف السيد الأمين العام عبد اللطيف وهبي إلى جانب القيادة الوطنية، والذي حافظ الحزب خلال عهدته، على تعددية واجهات العمل والفعل وتوازنها، مضبفة أن البام موجود في الحكومة وفي البرلمان وكذا في الجماعات الترابية، لكنه أيضا موجود بتنظيماته المركزية والجهوية، وموجود في ساحة الرأي بمواقفه المعبر عنها في بلاغات مكتبه السياسي، وفي مداخلات فريقيه في البرلمان، والإصلاحات المعبر عنها من قبل منتخبيه.

مراكش: سارة الرمشي/ ياسين الزهراوي/ المصطفى جوار/ عبد الرفيع لقصيصر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.