سيدي سليمان.. رشيد العبدي يترأس اللقاء التشاوري الثاني حول المخطط الجهوي للتنمية

0 382

ترأس السيد رشيد العبدي، رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، اللقاء التشاوري الثاني يوم أمس الثلاثاء 7 دجنبر 2021، بإقليم سيدي سليمان، التي تأتي انسجاما مع إرادة مجلس الجهة للتعاون والتشاور وتفعيل مبدأ الديمقراطية التشاركية، لرفع تحدي إنجاح الجهوية المتقدمة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة خاصة وجعلها نموذجا يحتذى به.

وحضر اللقاء التشاوري السيد عامل إقليم سيدي سليمان، والسيدات والسادة أعضاء مكتب مجلس الجهة والسيدات والسادة أعضاء مجلس الجهة الذين ينتمون إلى إقليم سيدي قاسم، إضافة إلى إدارة مجلس الجهة، وحضور وازن لرؤساء الجماعات الترابية المكونة للإقليم، والمصالح الخارجية.

وقدم السيد رشيد العبدي، كلمة أكد من خلالها  على الدور التنموي لمجلس الجهة، والتوجه العام للمخطط الجهوي للتنمية، الذي يرمي إلى التنمية الاقتصادية والتسويق الترابي للجهة عبر دعم المشاريع المهيكلة والقادرة على خلق الثروة وإدماج الشباب، مذكرا بأولويات المجلس في الشق المتعلق بالرفع من نسبة التشغيل وتقليص نسب البطالة وذلك من خلال دعم المقاولات الناشئة وإحداث حاضنات المقاولات ومواكبتها بعد الإحداث لضمان استدامتها.

وأبرز رئيس مجلس الجهة على أن مجلس الجهة يولي أهمية كبرى لتشجيع الاستثمار العمومي، وحريص على استقطاب المستثمرين، والعمل على هيكلة الاقتصاد غير المهيكل وجعله قطاعا مساهما في الرفع من نسب التشغيل.

وفي ذات المناسبة قدم المجلس الإقليمي خلال هذا اللقاء التشاوري بالتنسيق مع رؤساء الجماعات التابعة ترابيا لإقليم سيدي سليمان، عرضا يهم المشاريع والبرامج الأولية المقترحة على مجلس الجهة في إطار برنامج التنمية الجهوية، ومن بين المشاريع المقترحة من قبل المجلس الإقليمي لسيدي سليمان، إحداث منطقة أنشطة الصناعات التحويلية والصناعات الغذائية بالإقليم، وإحداث منطقة للأنشطة الصناعية على الطريق الوطنية رقم 04 بين مدينتي سيدي سليمان وسيدي يحيى الغرب،وتطوير قطاع الصناعة التقليدية.

ويعتبر رؤساء الجماعات أن إحداث فضاءات استقبال صناعية لتثمين المنتوجات المجالية للإقليم (داخل قطب الجدب الاقتصادي والاجتماعي بالجماعة الترابية القصيبية)، وانشاء مركز للتكوين الفلاحي وداخلية بالإقليم، إضافة إلى التسويق الترابي للمنتوجات الفلاحية عبر تنظيم معارض محلية جهوية، قادر على تحسين الإنتاج الفلاحي بالإقليم.

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.