عادل بركات ينتقد ضعف البنيات التحتية الموجهة للشباب بإقليم أزيلال

0 545

أكد عادل بركات، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، أنرغياب بنيات تحتية ترفيهية، كالمسابح والفضاءات العمومية المخصصة للأنشطة الرياضية، بمواصفات تضمن الترفيه والأمن في نفس الوقت، تشكل إحدى معيقات التنمية بإقليم أزيلال.

وأوضح بركات، في سؤال كتابي حول وضعية البنيات التحتية الترفيهية الموجهة للشباب بإقليم أزيلال موجه إلى وزير الشباب والرياضة، (أوضح) أن الإقليم يزخر بمؤهلات طبيعية وبيئية وتاريخية وثقافية مادية ولا مادية غنية ومتنوعة، إلى جانب المؤهلات المائية، مبرزا أن الإقليم يحظى، كما هو معروف، بخصوصيات ومقومات طبيعية تتمثل في منظومة طبيعية وتضاريسية وبيئية متنوعة، من غابات ومنتجعات ومحميات ومنابع وبحيرات إلى جانب المؤهلات البشرية الشبابية.

وقال المستشار البرلماني، في ذات المراسلة، “مناسبة هذا الحديث هي أن كل سنة تسجل حالات قضاء أطفال غرقا في الأحواض المائية المخصصة للسقي والفلاحة، كأحواض تجميع الماء لغرض السقي، أو القنوات الكبرى العابرة وسط بعض الدواوير والتجمعات السكنية، هذه الأخيرة التي غالبا ما تكون مكشوفة، غير مسيجة وغير محروسة”، مضيفا “وتعتبر حادثة غرق طفلين في حوض مائي مخصص للفلاحة بدوار “إمي ن وانو” بواويزغت، خلال الأيام الماضية، إحدى تجليات معاناة الساكنة والشباب خصوصا مع غياب مسبح يوفر لهم قضاء العطل، خاصة في فصل الصيف المعروف بالحر الشديد بهذه المنطقة، التي تشكو أساسا ساكنتها العوز والهشاشة بشكل لا يمكنها من توفير عطلة رفقة الأطفالإلى وجهات سياحية أخرى”.

في ظل هذا المعطيات ونظرًا لغياب البنيات التحتية والمنشآت والفضاءات السياحية الملائمة لتنشيط السياحة الموجهة للشباب والأطفال بهذه المنطقة الجبلية، وأمام تكرار حالات غرق الأطفال بحثا عن لحظات استجمام غير متوفرة بالمواصفات الآمنة، طالب عادل بركات الوزارة الوصية باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لتوفير بنيات تحتية ترفيهية وسياحية ملائمة لهذه المنطقة لتوفير الأمن ووقف تكرار هذه الحوادث الأليمة التي تودي بحياة أطفال في مقتبل العمر.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.