عبد النبي بعوي يعطي انطلاقة أشغال بناء مصنع لصناعة أسلاك السيارات سيوفر 3500 منصب شغل

0 333

تم، يوم الاثنين 24 يناير الجاري، وضع الحجر الأساس لأشغال بناء شركة لصناعة أسلاك السيارات “الكابلاج”، بالقطب الصناعي بتكنوبول بوجدة، من طرف السيد رئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعوي؛ ووالي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، معاذ الجامعي؛ والسيد المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق، والنائب الأول لرئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب؛ ورئيس الجمعية المغربية لتركيب وصناعة السيارات؛ وعضو المجلس المديري لشركة MEDZ؛ وممثل شركة أطلنطا سند وممثلة شركة  ADEIS؛ وكذلك بحضور ممثلي الشركة، والسيدات والسادة نواب رئيس مجلس الجهة وأعضاء المجلس، والسادة المنتخبون، والسادة رؤساء المصالح اللاممركزة.

ويهدف هذا المشروع الذي يتم إنجازه على مساحة حوالي 8 هكتار،  وتبلغ كلفته المالية حوالي 394 مليون درهم، إلى توفير حوالي 3500 منصب شغل قار  للشباب بجهة الشرق.

وقال بعوي إن هذا المشروع يتم إنجازه على بعد أمتار من الشريط الحدودي المغربي الجزائري، والذي يروم تشغيل شباب هذا الشريط وخلق بدائل اقتصادية، لاسيما وأنه سيوفر حوالي 3500 منصب شغل لساكنة الجهة. 

وأشار بعوي، إلى أن هذا المشروع يأتي في سياق تحقيق مكتسبات الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بوجدة، يوم 18 مارس 2003، والرامي إلى خلق مشاريع تنموية وتشجيع الاستثمارات.

وبهذه المناسبة، شارك بعوي، صباح يوم الاثنين 24 يناير الجاري، بمقر ولاية جهة الشرق بوجدة، في اللقاء الذي جمعهم مع السيد رياض مزّور وزير الصناعة والتجارة، عبر تقنية المناظرة المرئية، حيث أشاد في كلمة له بالدور المهم الذي تقوم به الوزارة الصناعية لفائدة دعم الاستثمار بجهة الشرق، مشيرا إلى أنه سيتم في الأيام المقبلة الإعلان عن إنشاء أقطاب صناعية مهمة في جميع أقاليم الجهة.

ويذكر أن مجلس جهة الشرق، وفي إطار تشجيعه للاستثمار؛ صادق مؤخرا على عدد من دفاتر التحملات الخاصة، وذلك بهدف تنويع أشكال الدعم وضمان جودة وفعالية التأطير والمواكبة لمكونات النسيج المقاولاتي، وكذا توفير الشروط الملائمة لبناء منظومة جهوية للتشغيل، وفي هذا السياق، ودعما لدينامية وسيرورة توطين الشركات الصناعية بتراب الجهة، صادق مجلس الجهة مؤخرا على اتفاقية شراكة تهم توطين الشركة العالمية APTIV SERVICE MAROC  لصناعة أسلاك السيارات.

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.