قلوب فيطح تسائل وزير الصحة عن مآل مشروع توسيع وتجديد تجهيزات المركز الصحي بمركز مولاي عبد السلام بن مشيش (جماعة تزروت، بإقليم العرائش) وتفعيل اتفاقية قاعة العلاجات بالجماعة المذكورة

0 371

تقدمت؛ عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة؛ ذة.قلوب فيطح؛ بسؤال كتابي إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية؛ حول مآل مشروع توسيع وتجديد تجهيزات المركز الصحي بمركز مولاي عبد السلام بن مشيش، جماعة تزروت، بإقليم العرائش، وتفعيل اتفاقية قاعة العلاجات بنفس الجماعة.

وذكرت فيطح في هذا السياق؛ أن المراكز الصحية والمستوصفات القروية تلعب دورا كبيرا في تعزيز العرض الصحي وتنويعه، سيما في المجالات الجبلية، وفي هذا السياق استبشرت ساكنة جماعة تزروت بإقليم العرائش (جهة طنجة تطوان الحسيمة)، بخبر اعتماد قطاع الصحة لمشروع توسيع المركز الصحي مولاي عبد السلام بن مشيش وتحديد تجهيزاته، حيث من المفترض أن تكون أشغاله قد انطلقت مستهل سنة 2022، إلا أن ذلك لم يتم.

فضلا عن ذلك، تقول عضو فريق البام بمجلس النواب؛ فإن اتفاقية الشراكة بين قطاع الصحة وجماعة تزروت الخاصة بالمستوصف الصحي بدوار تزروت بالجماعة ذاتها، والتي كان من المفترض أن يتم تفعيلها مع بداية سنة 2019، مباشرة بعد قيام جماعة تزروت بتنفيذ كافة التزاماتها المتعلقة بناء قاعة العلاجات وسكن وظيفي وتسيج المرفق، وهي الالتزامات التي تم الوفاء بها، مما جعل بناية المرفق قائمة منذ 2019 دون تقديم الخدمات الصحية، علما أننا في منتصف سنة 2022.

لذلك تثار تساؤلات وعلامات استفهام من قبل ساكنة الجماعة حول التأخر الكبير في تنزيل المشروعين المذكورين، اللذان كانا من شأنهما سد الطلب على مستوى الخدمات الصحية الأساسية الذي تعاني المنطقة من محدوديتها على مدى عقود طويلة، ووضع نهاية لمعاناة هذه الساكنة التي تلجأ إلى مدن تطوان والعرائش وطنجة لتلبية حاجياتها الصحية العادية في ظل ظروف صعبة تفرضها التضاريس الجيلية وضعف شبكة الطرق، وغياب وسائل منتظمة للنقل العام للمسافرين، واتساع القاعدة الاجتماعية للفقراء ومحدودي الدخل.

لكل ذلك؛ تتساءل فيطح عن مآل المرفقين الصحيين المذكورين، وعن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل التسريع بإخراجهما إلى حيز الوجود.

مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.