كفاءة الطبقة السياسية .. من أبرز اهتمامات الافتتاحيات الأسبوعية

0 626

شكلت العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وكفاءة الطبقة السياسية، والمنظومة التعليمية، علاوة على الجهود المبذولة للقضاء على الفقر، أبرز المواضيع التي تناولتها اهتمامات افتتاحيات الصحف الأسبوعية.

فبخصوص علاقات الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، كتبت أسبوعية (فينونس نيوز إيبدو) أنه تم تحقيق قفزة نوعية هامة خلال الأسبوع الماضي، عقب المصادقة على الاتفاق الفلاحي الذي يجمع بين الطرفين، تلتها زيارة العمل التي قامت بها إلى المغرب الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية وسياسة الأمن، فيديريكا موغيريني، التي حظيت باستقبال من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأكد كاتب الافتتاحية أن الشراكة المغربية الأوروبية تقوم على ركائز ثابتة، أساسها احترام المصالح العليا للمغرب، والحفاظ على وحدته الترابية.

ومن جهتها، تناولت أسبوعية (شالانج) موضوع كفاءة الطبقة السياسية في تدبير الشأن العام، حيث شددت على أن اختيار النخب التي ستحكم ينبغي أن ينطلق من مدى كفاءتها في تدبير الشؤون الاقتصادية والاجتماعية.

وسجلت الأسبوعية أن القدرة على إرساء نموذج تنموي جديد تتطلب أولا وضع نموذج جديد للممارسة السياسية، قادر على قطع الطريق أمام الأشخاص الذين لا يتمتعون بالكفاءة المطلوبة.

على صعيد آخر، سلطت أسبوعية (لوبسيرفاتور المغرب وإفريقيا) الضوء على الاختلالات التي تعاني منها المنظومة التعليمية، حيث أكدت أن المواطنين يلجؤون إلى القطاع الخاص بمجرد أنهم لا يعانون من هشاشة مطلقة، دون ضمان لأي نتائج جيدة، وعلى الرغم من أن هذا القطاع الخاص يظل ضعيفا بدوره وغير قادر على تأمين التنافسية الضرورية على المستوى الدولي.

وأشار كاتب الافتتاحية إلى أن وزير التربية الوطنية أعلن عن توجهين اثنين: محاربة الاكتظاظ في الفصول الدراسية من خلال الوصول إلى تحقيق معدل 34 تلميذا في كل فصل دراسي، في غضون خمس سنوات، إضافة إلى دعم تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية.

وأعرب عن الأسف لعدم التوفر على رؤية بشأن دور المنظومة التربوية، مؤكدا أن المغاربة ينتظرون إصلاحا حقيقيا، يجعل المدرسة في قلب الأمة.

من جهتها، تطرقت أسبوعية (لوروبورتير) إلى مشكل الفقر، الذي يوجد منذ زمن بعيد، هنا وهناك، وحتى في البلدان الأكثر تقدما، مذكرة بأنه في المغرب، تصب المبادرات الملكية العديدة في اتجاه محاربة الفقر، إذ يتعلق الأمر بمهمة جسيمة، في ظل تواجد فوراق اجتماعية صارخة. وشددت الأسبوعية على ضرورة إعادة إطلاق عجلة التنمية الاجتماعية وتشجيع إقلاع “نماذج” و”تجارب ناجحة” كفيلة بأن تكون نموذجا يحتذى في هذا المجال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.