كورونا.. المنظمة العالمية للسياحة تضع سيناريوهين لعودة نشاط القطاع السياحي

0 480

سجلت منظمة السياحة العالمية التي تراجعا كبيرا منذ سنة 2020 بسبب تداعيات الأزمة المرتبطة بكوفيد _ 19حيث بدأت الدول في تشديد إجراءات الإغلاق مرة أخرى مع بداية الموجة الثالثة من فيروس.
وفي هذا السياق، وضعت المنظمة العالمية للسياحة سيناريوهين، يتوقع على على أساسهما أن يستعيد قطاع السياحة، عالميا، نشاطه خلال النصف الأول من السنة الجارية، ويتأسس هذين السيناريوهين على تعليق إجراءات السفر ونجاج برامج التلقيح وإدخال بروتوكولات سفر موحدة، مثل الشهادة الخضراء الرقمية المرتقب أن تعتمدها اللجنة الأوروبية.

ويشمل السيناريو الأول وفق المنظمة العالمية، عودة النشاط السياحي في يوليوز المقبل، حيث يتوقع أن يشهد نسبة ارتفاع بـ 66 في المائة بالنسبة للسياح الوافدين على الصعيد العالمي خلال السنة الجارية مقارنة مع سنة 2020. أما السيناريو الثاني فيتوقع أن يعرف القطاع عودة نشاطه في شهر شتنبر، مع ارتفاع بنسبة 22 في المائة من السياح الوافدين مقارنة مع السنة الماضية.

وترى المنظمة العالمية للسياحة، أن دول العالم لابد أن تتخذ إجراءات صارمة وسريعة من أجل ضمان نتائج جيدة خلال هذه السنة. وبحسب المنظمة ذاتها، فإن منطقة آسيا والباسيفيك تستمر في تطبيق أعلى مستويات الإجراءات الاحترازية المرتبطة بالسفر وبالتالي تقلص مستويات السياح الوافدين بشكل كبير وذلك بنسبة 96 في المائة.

وأضافت المنظمة أن منطقة أوروبا وافريقيا سجلتا تراجعا بنسبة 85 في المائة على مستوى السياح الوافدين، فيما سجلت منطقة الشرق الأوسط تراجعا بنسبة 84 في المائة. أما مستوى تراجع مستويات السياح الوافدين بمنطقة أمريكا فقد عرف تقلصا بنسبة 77 في المائة في يناير 2021 بعد تسجيل نتائج جيدة نسبيا خلال الربع الرابع من 2020.

وأوضح الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة، زوراب بولوليكاشفيلي، إن التنسيق الجيد بين الدول وتوحيد إجراءات السفر والوقاية الصحية من شأنها أن يعيد الثقة لقطاع السياحة العالمية وسيمكن من عودة النشاط بشكل آمن قبل موسم الصيف في دول الشمال.

وبحكم أن 32 في المائة من الوجهات العالمية ما زالت مغلقة أمام السياح منذ شهر فبراير، تتوقع منظمة الصحة العالمية أن يعيش القطاع فترة صعبة خلال النصف الأول من السنة الجارية.
ويتوقع أن يتراجع معدل السياح الوافدين عالميا بنسبة 85 في المائة خلال الربع الأول من 2021 مقارنة مع الفترة ذاتها من 2019، وهو ما يعادل خسارة بنسبة 260 مليون سائح وافد على الصعيد العالمي.

الشيخ الوالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.