لحميدي يؤكد على أهمية الاستفادة من كل المشاريع التي تنجزها غرفة الصناعة التقليدية بأقاليم الجهة

0 1٬081

لقاء تواصلي مع رؤساء ومسيري الجمعيات و التعاونيات و المقاولات الحرفية والصانعات والصناع التقليديين بعمالة طنجة أصيلة وإقليم الفحص أنجرة، (لقاء) ترأس أشغاله لمحمد لحميدي رئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى جانب السادة المدير الجهوي للصناعة التقليدية بطنجة وممثلي: المديرية الجهوية للضرائب بطنجة، الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، مؤسسة طنجة مبادرة، عن برنامج “نواة”، ومدير دار المقاول – مؤسسة التجاري وفابنك-.

وشكلت المبادرة الملكية لدعم وتمويل المقاولات الصغرى والمستثمرين الشباب حاملي المشاريع المحـــــور الأساسي لهذا اللقاء؛ حيث عرج رئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية على المسؤوليات المنوطة بالغرفة في هذا السياق وتطرق إلى المشاريع والبرامج التي يتم إنجازها بكل أقاليم الجهة بالتزام من الغرفة.

ودعا لحميدي الحضور خاصة الصانعات والصناع التقليديين إلى الاستفادة من هذه البرامج التي تشكل فرصة تنموية حقيقية، وستساهم في تطوير قطاع الصناعة التقليدية وتحسين ظروف وآفاق الصانعات والصناع.

وفي نفس السياق فقد أكد المدير الجهوي للصناعة التقليدية بطنجة على أهمية هذه المبادرة الملكية السامية، مشيرا إلى أهمية مثل هاته اللقاءات التواصلية التي تنظمها الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية وكذا حتى الوزارة الوصية على القطاع.

ولتسهيل عملية انخراط الصناع التقليديين في صندوق الضمان الاجتماعي، فقد تمت مناقشة القانون رقم 98.15 المتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض AMO الخاص بفئات المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا، وكذا القانون رقم 99.15 المتعلق بإحداث نظام للمعاشات لفائدة المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا. كما تم بنفس المناسبة التطرق إلى آليات تقديم الدعم التقني والتوجيهي من طرف الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات لفائدة الشباب وخصوصا حاملي شهادات التكوين بالتدرج المهني وإدماجهم في سوق الشغل.

واختتمت أشغال هذا اللقاء التواصلي الهام بمناقشة وطرح اثنا عشر توصيــــة تهم على وجه الخصوص الارتقاء بالوضعية الاجتماعية للصانعات والصناع التقليديين وكذا تدارس سبل اندماج الشباب في المبادرة الملكية المشار إليها سلفا.

مــــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.