لقاء السيدين وهبي والعثماني يخلص إلى الاتفاق على تجاوز “التوترات” السابقة والعمل على تعزيز آفاق التنسيق والتشاور بين الحزبين

0 1٬166

في إطار سلسلة اللقاءات التواصلية والتشاورية التي يجريها الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، السيد عبد اللطيف وهبي منذ انتخابه على رأس الأمانة العامة للحزب، مع الأحزاب السياسية المغربية.

قام السيد عبد اللطيف وهبي، الذي كان مرفوقا بالسيدة فاطمة الحساني، رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، والسيد رشيد العبدي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بزيارة للسيد سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بمقر الحزب بالرباط.

اللقاء الذي تم مساء يومه الأحد 12 يوليوز 2020، حضره إلى جانب السيد العثماني، السيد سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، والسيدة جميلة المصلي، عضو الأمانة العامة لذات الهيئة السياسية.

وبعد تطرقه للسياق العام لهذه الزيارة، صرح الدكتور سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن اللقاء كان “مناسبة لمناقشة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالبلاد، وخصوصيات الظرفية التي نعيشها بشكل عام، إضافة إلى طبيعة العلاقة بين الحزبين والتي اتسمت طيلة المراحل الماضية بنوع من “التوتر”.

الأمين العام لحزب العدالة والتنمية وفي تصريح خـص به البوابة الرسمية لحزب الأصالة والمعاصرة (Pam.Ma)، أكد على استعداد وانفتاح هيئته السياسية للحوار مع مختلف المكونات السياسية الوطنية، مشددا على أهمية الوقوف عند أسباب ودواعي ما يمكن وصفه بـ”التوترات” التي بصمت علاقة الحزبين خلال فترات سابقة والتداول في الصيغ الممكنة للعمل سويا على معالجتها حاضرا ومستقبلا.

مبرزا أن اللقاء كان مناسبة أكد خلالها السيد وهبي أنه ومنذ المؤتمر الوطني الرابع للحزب لم تعد العلاقة بين الحزبين تتحكم فيها “الخطوط الحمراء”. معبرا بكثير من الارتياح والاعتزاز عن شكره للتقدير الذي يخص به السيد عبد اللطيف وهبي حزب العدالة والتنمية، مرجعا طبيعة العلاقة السياسية بين الحزبين وإمكانيات خلق تحالفات سياسية مستقبلا، إلى النقاش السياسي من داخل أجهزة ومؤسسات الحزبين معا.

وعن نظرته للمشهد السياسي المغربي، أكد الدكتور سعد الدين العثماني على حرصه أن يكون المشهد السياسي متنوعا وتعدديا، يضم أحزابا سياسية مستقلة في قراراتها، ومناضلة خادمة لمصالح المواطنات والمواطنين. معبرا في ذات السياق عن أمله في أن يتم الاتفاق بين كل المتدخلين على ممارسة سياسية نبيلة تخدم مصلحة الوطن والمواطنين، يعكسها التزام الجميع بميثاق أخلاقي يحدد التعامل فيما بين كل المكونات السياسية.

خديجة الرحالي/ المصطفى جوار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.