الكور: البام بخير وانتصر في كل المعارك التي خاضها بفضل إرادة مناضلاته ومناضليه للانتصار للمشروع الديمقراطي الحداثي بوطننا

0 708

اعتبرت عضو المكتب السياسي والناطقة الرسمية السيدة خديجة الكور، أن الانخراط في هذا النقاش والنقد خلال اللقاء التواصلي الجهوي الداخلي للحزب أمر جميل، وهذا التقييم والنقد الذاتي هو تمرين صحي ديمقراطي شريطة أن لا يتضمن أحكام القيمة على الأشخاص. بالنظر إلى “أننا نقيم الأداء والمؤسسات وليس الأشخاص”، تقول خديجة الكور.

إلى ذلك، وفي سياق تجاوبها مع تساؤلات الحضور خلال اللقاء التواصلي الجهوي للحزب الذي نظمته الأمانة العامة الجهوية للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة والهيئة الجهوية للمنتخبين والأمانات الإقليمية، يوم الأحد 24 مارس الجاري، بطنجة، قالت خديجة الكور أن الأمين العام للحزب ليس مغلوبا على أمره -كما جاء في إحدى المداخلات- بل هو مدعوم بالشرعية الديمقراطية وهو مناضل وحقوقي ومن المؤسسين، واختار في تدبيره للاختلاف الانتصار للمصالحة وتدبير الأمور بشكل سلمي، على اعتبار أن الاحتكام إلى المصالحة حكمة.

وبخصوص عدد من القضايا التي تهم بلادنا في الوقت الراهن، قالت خديجة الكور أن الحزب عبر عن موقفه من التعاقد، وأعلن موقفه المناصر للمطالب المشروعة لفئة الأساتذة المتعاقدين، “ولكننا ننبه للضرر الذي يمكن أن يلحق بلادنا جراء سنة بيضاء، وحذار من استغلال القوى الظلامية لهذه الأزمة حتى لا يزج ببلادنا في الأزمة الاجتماعية”، تقول المتحدثة.

وفي سياق متصل ب “التجاذبات” التي يشهدها المشهد الحزبي ببلادنا، قال خديجة الكور: “أصبحنا اليوم ضحايا إعلام يضخم الاختلاف بيننا، ونصدق الإشاعات التي تروج لما مفاده كون الدولة لا يهمها أمر البام وتراهن على حزب آخر ليقوم مقام البام”. واعتبرت الكور في نفس السياق أن لا يمكن الدولة أن تقوض الفعل الحزبي والسياسي ببلادنا احتراما لتكريس مبدأ ترسيخ الاختيار الديمقراطي الذي أصبح من الثوابت الجامعة للأمة التي هي غير قابلة للمراجعة، مضيفة: “وحدهم المواطنات والمواطنون من سيقررون الحزب أو القوة السياسية التي ستحظى بثقتهم خلال الانتخابات المقبلة”.

وبخصوص الوضع الراهن لحزب الأصالة والمعاصرة، قالت خديجة الكور: “البام بخير واختار منذ البداية الدفاع عن المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي”. وتسائلت الكور عن السبب الذي يجعلنا دوما نثير الحديث عن مكامن الفشل ونغيب استحضار والحديث بفخر عن مواطن النجاح، مضيفة بقولها: “خضنا معركة الوجود وكسبناها، خضنا معركة الاستحقاقات وكسبناها، واخترنا خط المعارضة في مواجهة حزب العدالة والتنمية وانتصرنا لاختيارنا وكنا صائبين”.

ودعت عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة في الأخير كل القوى السياسية الديمقراطية إلى التجند إلى جانبنا من أجل خوض معركة الوطن ومواصلة الإسهام في بناء وتنزيل مضامين المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي، وانتقدت بشدة ما تقوم به بعض الأطراف من محاولات متكررة ل “اقتناص” منتخبات ومنتخبي البام من أجل تسخيرهم لخدمة أجندات معينة لفائدة هذه الأطراف في أفق استحقاقات 2021.

مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.