لمحرشي يتهم “الجريدة 24” بالكذب والافتراء ويوضح علاقته بحزب الأصالة والمعاصرة

1 1٬693

علق العربي لمحرشي، عضو المكتب السياسي السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية “فايسبوك” على المقال الذي نشرته الجريدة 24 مساء يوم الأحد 19 أبريل 2020، تحت عنوان: ” وهبي… المحامي الذي حمل نصوص القانون ليروض به السياسة”، بالقول: “بالنظر لما وتضمنه هذا الأخير من افتراءات وكذب يمس شخصي مباشرة، وجدت نفسي مضطرا للرد والتوضيح وسأحاول ما أمكن تجنب السقوط في مستنقع التفاهة والاستمناء السياسي الذي وضع نفسه فيه كاتب المقال وكل من أوحى له بذلك، مدركا مني بأن السياق الوطني لا يحتمل هذه السفاسف، لأن ما ينتظره منا الوطن والمواطن كفاعلين سياسيين في هذه الظرفية الصعبة التي فرضتها علينا جائحة كورونا وتداعياتها الخطيرة أبعد وبشكل كبير عن هذا المستوى المنحط”.

وأضاف لمحرشي في ذات التدوينة، ” أترك جانبا الخطأ المهني الذي ارتكبته “الجريدة 24″، المتمثل في عدم التزامها بتقاليد وأخلاقيات مهنة الصحافة، وقبولها نشر الكذب والافتراء بما يمس ويسيئ للرسالة النبيلة لمهنة الصحافة التي نكن لها كل التقدير”، مؤكدا بالقول: ” أن ما ورد في هذا المقال، فرض علي تكسير الصمت الذي التزمت به طيلة هذه المدة، بعد المؤتمر الوطني الرابع للحزب، الذي كنت آمل أن يشكل ولادة جديدة تفتح أفقا تنصهر فيه كل طاقات الحزب بعيدا عن الصراعات والاصطفافات التي أثرت بشكل كبير على أدائه السياسي أزيد من سنة”.

وتابع عضو المكتب السياسي السابق قائلا “وهذا ما جعلني بمعية مجموعة الأخوات والإخوة ننخرط بقوة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أجل إنجاح محطة المؤتمر وتجنيبه مخاطر الانفجار والفشل التي كانت تهدد أشغاله والتي تمكنا من التغلب عليها بفضل الله ونضج مناضلات ومناضلي الحزب”، مشيرا إلى أنه قد أعلن في أكثر من مناسبة “أنني غير معني بأي منصب بعد المؤتمر، وعبرت كذلك عن فكرة إنهاء مشواري السياسي ومغادرة العمل داخل الحزب دون رجعة، وكان طموحي الوحيد هو إنجاح المؤتمر الذي كان يشكل لدي قلقا حقيقيا لأنني اعتبرت ذلك أمانة على عاتقي، لذلك تحملت مسؤوليتي كاملة رغم ما تعرضت له من ضربات وطعن من الخلف” يقول المحرشي.

وزاد مسترسلا، “إلا أنه وللأسف، وأمام هذا المنحى المنحرف الذي أصبح تسلكه القيادة الجديدة، وفي ظل الردة السياسية عن مبادئ وثوابت الحزب وما بلغه من انتكاسة، وبداية تبديد وتدمير تراكمات أزيد من عشر سنوات من البناء والتضحيات كانت وراءها قامات كبيرة لها غيرة حقيقية وصادقة لتشييد مغرب جديد، والتي كان لي الشرف المساهمة المتواضعة إلى جانبها، وبعدما أصبح من باب المستحيلات تزكية هذه الردة، وصعوبة الاستمرار أو التعايش في نفس البيت الحزبي، فإنه لزاما علينا التفكير من جديد في سبل تصحيح الوضع والبحث الجدي في إيجاد الأجوبة الممكنة للتحديات المستحدثة التي طرحتها علينا جائحة كورونا والتي باغثتنا بأسئلة جديدة، تعلن نهاية مرحلة ورسم بداية أفق جديد مع ما يفرضه من مراجعة جذرية للعديد من المسلمات، والشروع في صياغة عروض سياسية بديل”..

وزاد مسترسلا “لذلك، نجزم القول أن ترويض السياسة في مغرب ما بعد كورونا تحتاج إلى زعامة سياسية حقيقية ومبدعة، تمتلك الحد الأدنى من الاستقلالية والرزانة وقوة الشخصية التي تأتمر بالأوامر ولا تنتظر الأمر اليومي”.
خاتما تدوينته بالقول: “فهناك شتان بين المروض بكسر الواو و المروض بفتح الواو”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تعليق 1
  1. خالد أغمير يقول

    لا افهم كيف يتم نشر المقال ونقيضه، ارى بأن الموقع الرسمي للحزب يجب ان ينشر كل ما يفيد الحزب كالإشعاع و التعبير عن المواقف الرسمية للحزب