ليلى بيلغة: إشكالية التشوير الطرقي بالرباط موروثة عن المجالس السابقة ولم نجد أية دراسات في الأرشيف

0 408

انبرت، نائب عمدة مدينة الرباط؛ ليلى بيلغة؛ خلال اجتماع الدورة العادية لشهر ماي الجاري، المنعقدة مؤخرا بمقر مجلس مدينة الرباط، للإجابة على تساؤل ممثلي المعارضة بخصوص التشوير الطرقي، لتكشف عن حقائق صادمة تتعلق بغياب أي دراسات أو برامج تواكب الإصلاحات الطرقية أو المشاريع المنجزة أو الأوراش المفتوحة.

واستهلت بيلغة ردها بالتطرق إلى ملف التشوير الطرقي الذي يكتسي أهمية كبرى في برنامج التخطيط الحضري ودليلا مهما على تحسن مؤشرات ومستوى التحضير الطرقي بالبلد والسلامة الطرقية بالعاصمة الرباط مدينة الأنوار، وزادت قائلة :”وهذا الملف هو من بين الأوراش المفتوحة منذ أزيد من 10 سنوات ولما أتينا في شهر أكتوبر الماضي لهذا المجلس، لم نجد أية دراسة أو برامج يواكب هذه المشاريع والأوراش المفتوحة المرتبطة به”.

وعن دواعي غياب مجموعة من علامات التشوير الطرقي في بعض الأحياء وعلى مستوى العديد من مقاطعات المدينة، نائب رئيس مجلس مدينة العاصمة الرباط، فسرت هذا الأمر بأنه حين تنتهي الأشغال لا يتم إعادة علامات التشوير إلى مكانها أو تعويضها بأخرى جديدة.

ووجهت بيلغة سهام النقد في الآن ذاته إلى المجالس السابقة التي لم تبذل أي مجهودات في هذا الإطار، واستطردت إجاباتها بهذا الشأن بطرحها للحلول التي يسعى المجلس الحالي تنفيذها وبحكم أنها النائب المشرفة على هذا الملف بقولها :”لكننا في المجلس الحالي، قمنا بدراسة وبجولات لجرد الخصاص من حيث علامات التشوير وكذلك من حيث مخفضات السرعة على مستوى جميع المقاطعات”.

كما وجهت طلبها للفاعلين المدنيين الحاضرين داخل اجتماع الدورة وباقي أعضاء المجلس ملتمسة إياهم في حالة وجود طلب تشوير معين على الخصوص، بإحالته على لجنة السير والجولان التي ستعقد بشكل مستمر ودوري والتي ستكون ممثلة فيها جميع الأطراف المعنية بما فيهم أعضاء من جميع المقاطعات، كما وعدت الحاضرين أن سيتم التداول في كل الطلبات والاحتياجات فيما يخص عملية التشوير الطرقي على مستوى مدينة الأنوار الرباط.

يوسف العمادي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.