جددت الأردن، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، مؤكدة أنها مبادرة تتوافق مع القرارات ذات الصلة لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيدة في الوقت ذاته بجهود المملكة الرامية إلى تنمية أقاليمها الجنوبية، وتحسين ظروف عيش ساكنتها.
وثمنت الأردن، من خلال ممثلها في اللجنة، الانخراط الإيجابي للمملكة المغربية الشقيقة من أجل التوصل إلى حل سياسي، متوافق بشأنه، ونهائي لقضية الصحراء، مجددا تأكيده على دعم بلاده للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها آلية تتسم بالجدية والواقعية وتأخد بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة، وسيادة المغرب على أراضيه، وكامل وحدته الترابية طبقا لميثاق الأمم المتحدة.
وأشاد الدبلوماسي الأردني، في هذا الصدد، بجهود المغرب الرامية إلى تنمية أقاليمه الجنوبية، وتحسين ظروف عيش ساكنتها، مع تمكينها من الاستفادة من موارد المنطقة، فضلا عن جهود المملكة في محاربة جائحة كوفيد- 19 فيها.
وفي ذات السياق، أكدت، من جانبها، بوركينا فاسو، على دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء، التي تشكل حلا واقعيا وذا مصداقية لتسوية هذا النزاع الإقليمي، منوهة بالجهود والمنجزات التي تقوم بها المملكة في إطار الاستثمارات لفائدة ساكنة الصحراء.
من جهته، قال السفير الممثل الدائم لبوركينا فاسو لدى الأمم المتحدة، إن “بوركينا فاسو تجدد التأكيد على دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي أشاد مجلس الأمن الدولي من خلالها، بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب لحل النزاع”، معتبرا أنها تشكل حلا واقعيا وذا مصداقية لتسوية هذا النزاع الإقليمي.
سارة الرمشي