مجلس جماعة سيدي إفني يعقد اجتماعا هاما للإعداد لاستقبال مغاربة العالم والاستعداد لموسم الاصطياف

0 430

تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى إيلاء عناية خاصة لقضايا الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتماشيا مع الترتيبات الجارية في هذا الباب على المستوى الوطني، عقد المجلس الجماعي لسيدي إفني برئاسة عبد الرحمان فابيان، اجتماعا موسعا، بحضور رؤساء الأقسام والمصالح الجماعية.

وفي هذا الإطار، أكد فابيان أن الاجتماع يكتسي أهمية قصوى بالنظر إلى أنه تم تخصيصه لدراسة كافة الترتيبات والإجراءات التي يتوجب على الأقسام والمصالح الجماعية اتخاذها لاستقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في أحسن الظروف، إضافة إلى ضرورة العمل على تعزيز المواكبة الإدارية والتقنية وتوفير الاستشارة للمعنيين في كل ما يتعلق بالخدمات التي يقدمها مرفق الجماعة.

ودعا رئيس المجلس الجماعي لسيدي إفني كل رؤساء الأقسام والمصالح إلى توفير خدمات في مستوى رفيع مما سيمكن الجالية من قضاء أغراضها في ظروف جيدة، والتجاوب مع انتظاراتها ومعالجة ملفاتها بالسرعة والدقة المطلوبين في إطار القانون، وذلك بالنظر إلى العناية التي يجب أن تحظى بها الجالية المغربية المقيمة بالخارج لما تلعبه هذه الفئة من مغاربة العالم من دور كبير في تمثيل المغرب والتعريف بقضاياه الوطنية، وكذا تطوير اقتصاد الوطن عموما.

بالمقابل، عبر رؤساء الأقسام والمصالح في مداخلاتهم على استعداد الجهاز الإداري والتقني بالجماعة للانخراط الجاد والمسؤول في هذه العملية، مشددين على ضرورة تيسير وتحسين الخدمات والإجراءات الإدارية المقدمة للمرتفقين من مغاربة العالم، وكذا ضمان المرونة والانسيابية التي تتماشى مع خصوصيات هذه الفئة مراعاة للفترة الوجيزة لمقامها بأرض الوطن.

ولتحقيق الغايات المطلوبة، فقد تم على مستوى الإدارة الجماعية تكليف مدير المصالح على رأس خلية خاصة باستقبال أفراد الجالية، والتنسيق مع مختلف الأقسام والمصالح في كل ما يتعلق بقضاياهم وشكاياتهم، مع تفعيل رقم هاتفي (سينشر لاحقا) رهن إشارتهم طيلة أوقات العمل الرسمية للتبليغ والاستفسار عن كل ما يدخل ضمن نطاق اختصاصات الجماعات الترابية.

وفي نفس الإطار تم إعطاء التعليمات لرؤساء الأقسام والمصالح الجماعية المختصة، خصوصا رئيس قسم التعمير والأشغال والممتلكات والدراسات التقنية والتدبير المفوض، ورئيس مصلحة الشؤون المالية والشرطة الإدارية، ومدير الشاطئ، باتخاذ مجموعة من التدابير نخص منها بالذكر، تنظيم مرائب السيارات لتفادي أي شطط من قبل منتحلي صفة حراس هذه المرائب والتي تعتبر ظاهرة سلبية تستوجب تدخل المصالح المختصة، وتكثيف حملات مراقبة النظافة وشغل الملك العمومي بالمدينة والشاطئ على حد سواء، مع تدعيم فرق المراقبة.

إضافة إلى أنه وبعد تخفيف القيود وسماح السلطات بالولوج إلى الشواطئ تم تكليف لجنة خاصة تحت إشراف مدير الشاطئ تعمل ميدانيا للسهر على تنفيذ برنامج تزويد الشواطئ بكل الوسائل والتجهيزات الضرورية لتوفير بيئة نظيفة، وظروف اصطياف وفق تطلعات الساكنة والزوار.

وفي ختام هذا الاجتماع حث فابيان الجميع على تكثيف الجهود لتحقيق الأهداف المتوخاة، وجعل صيف هذه السنة مميزا لأفراد الجالية، وذلك بمزيد من البذل والتضحية مجلسا وموظفين.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.