مجلس جهة الشرق يخصص 50 مليون درهم لدعم الأسر المعوزة والتخفيف من تداعيات حالة الطوارئ

0 846

استلهاما وتنفيذا للتوجيهات الملكية والقرارات المتخذة على ضوئها، الرامية إلى التخفيف من التداعيات الاجتماعية لجائحة فيروس كورونا المستجد، قرر مجلس جهة الشرق، الذي يترأسه عبد النبي بعيوي، تخصيص مبلغ 50 مليون درهم لدعم الأسر المعوزة التي تعاني الهشاشة، وتوفير مجموعة من الشروط لحماية ساكنة الجهة والتخفيف من آثار حالة الطوارئ الصحية.

وخصص هذا الدعم المالي لتوفير جملة من المساعدات الغذائية الضرورية للأسر المعوزة بتراب الجهة، ستشرف السلطات العمومية على توزيعها، بالإضافة إلى المساهمة في المجال الصحي من خلال توفير مجموعة من المعدات الطبية لتعزيز وسائل حماية الأمن الصحي (المطهرات، المعقمات، الألبسة الخاصة باليد العاملة، الأدوات والآليات)، وتوفير الوجبات الغذائية للأطر الطبية والمستخدمين.
وبهذه المناسبة، عبر مجلس جهة الشرق بكل مكوناته، رئيسا ومكتبا وأعضاء، من خلال هذه المبادرات، عن انخراطه الكامل في المعركة ضد هذا الوباء، وذلك بالتنسيق مع الوالي وعمال الأقاليم، حيث انصبت هذه المبادرات على تكثيف العمل على ثلاثة محاور، تستهدف بالدرجة الأولى المساعدة في توفير شروط الأمان الصحي والاجتماعي والتضامني.

وانسجاما مع التقاليد وقيم التضامن، واستجابة للتوجيهات الملكية لمواجهة أخطار جائحة كورونا، ساهم مجلس جهة الشرق، على غرار باقي مجالس الجهات الأخرى، في الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا بمبلغ 40 مليون درهم.

وكان عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس الجهة، وأعضاء المكتب ورؤساء اللجان ونوابهم ورؤساء الفرق والمدير العام للمصالح ومديرة شؤون الرئاسة والمجلس، ومدير وكالة تنفيذ المشاريع، قد أعلنوا عن تخصيص مبلغ تعويض شهر كامل للمساهمة في الصندوق، كما قررت، من جهتها، جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان مجلس جهة الشرق المساهمة بمبلغ مالي قيمته 100 ألف درهم في الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا، الذي تم إحداثه تطبيقا للتعليمات الملكية.

يذكر، أن مجلس جهة الشرق قد كان أطلق يوم 2 أبريل 2020 عملية تعقيم مدن عمالة وأقاليم جهة الشرق، وذلك من خلال استخدام آليات المركز الجهوي للإغاثة والوقاية من الكوارث الطبيعية، التابع لمجلس الجهة، حيث غطت هذه العملية إلى حدود الساعة كلا من عمالة وجدة أنجاد، وأقاليم بركان، والناظور، والدريوش، وجرادة، في انتظار أن تشمل كلا من أقاليم تاوريرت، فجيج وجرسيف.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.