مجلس جهة بني ملال خنيفرة يوقع على ثلاث اتفاقيات لتعزيز الدينامية التنموية وإدماج الشباب في سوق الشغل

وقع مجلس جهة بني ملال خنيفرة الذي يرأسه إبراهيم مجاهد، أخيرا بمقر ولاية بني ملال خنيفرة، ثلاثة اتفاقيات شراكة تهم تعزيز الدينامية التنموية بالجهة، والمساهمة في إدماج الشباب في سوق الشغل، إذ تهم الاتفاقية الأولى التي حضر مراسيم توقيعها بمناسبة الاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والي جهة بني ملال-خنيفرة، والمدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، ورئيس جامعة مولاي سليمان ببني ملال وعدد من المنتخبين، (تهم) إطارا للشراكة بين جامعة مولاي سليمان وولاية جهة بني ملال-خنيفرة (اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية) ومجلس جهة بني ملال-خنيفرة والمركز الجهوي للاستثمار، بهدف توفير وتهييء الظروف من تكوين وتأطير ومواكبة للشباب، وابتكار حلول ومقاربات للإدماج الاقتصادي للشباب.

أما الاتفاقية الثانية فتتعلق باتفاقية إطار لتفعيل مشروع إنعاش تشغيل الشباب بالوسط القروي، بشراكة مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والمجلس الإقليمي لبني ملال وولاية جهة بني ملال-خنيفرة (اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية).

وتهم الإتفاقية الثالثة إحداث مركز للتوجيه المهني بالجماعة الترابية “ناوور”، بشراكة بين المجلس الجماعي لـ”ناوور”، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات وولاية جهة بني ملال-خنيفرة (اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية)، بهدف تقريب خدمات الوساطة في التشغيل من ساكنة المناطق الجبلية.

وللإشارة فإن المناسبة شهدت توزيع مجموعة من وسائل النقل المقتناة في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2019، وهمت ثلاث وحدات صحية متنقلة لفائدة جماعات “أيت أم البخت، تانوغة وتيزي نيسلي” وسيارتين للإسعاف لفائدة جماعتي “أولاد اسعيد الواد” و”تانوغة”، ووحدتين لنقل مرضى القصور الكلوي، الأولى تخص جماعات “تاكزيرت، ودير القصيبة، وتانوغة، وفم العنصر”، والثانية تهم جماعات “زاوية الشيخ وآيت أم البخت، إضافة إلى سيارة للنقل السياحي لفائدة تعاونية أطلس “تور” ببني ملال، وسيارة للتسويق المتنقل لفائدة تعاونية “سند” الفلاحية بأولاد امبارك، و10 حافلات للنقل المدرسي لفائدة جماعات فم العنصر، وسيدي جابر، وأولاد يعيش، وأولاد امبارك، وفم اودي، وسمكت، وأولاد اسعيد، وكطاية، وتيزي نسلي وأغبالة.

إبراهيم الصبار