مجلس عمالة وجدة أنجاد يؤجل البث في النقطة المتعلقة بتدبير فائض الميزانية برسم سنة 2018

0 952

عقد مجلس عمالة وجدة أنجاد الذي يرأسه هشام الصغير، يوم الإثنين 14 يناير 2019 دورته العادية لشهر يناير 2019، وذلك بحضور الكاتب العام للولاية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكره اليد. وتضمن جدول الأعمال 5 نقاط مهمة تم تأجيل المصادقة على ثلاثة منها.

وشهدت الدورة العادية لمجلس عمالة وجدة أنجاد تأجيل البث في النقطة الأولى المتعلقة بتدبير فائض الميزانية برسم سنة 2018، أما في ما يخص النقطة الثانية المتعلقة بالمساهمة المادية في تنظيم البطولة الإفريقية لكرة اليد للأندية البطلة، فتم التطرق للجوانب المتعلقة بتنظيم البطولة ومدى أهميتها لمدينة وجدة عبر التسويق الرياضي لها ولما تلعبه هذه التظاهرات من دور رئيس للدفع بالعجلة الإقتصادية وخلق حركية بالمدينة، إلا أن الجانب المادي شكل محور نقاش كبير في هذه النقطة، حيث يتطلب تنظيم هذه التظاهرة مبلغ 600 مليون سنتيم على الأقل وفق كناش تحملات الاتحاد الإفريقي لكره اليد، على أن يساهم هذا الأخير بالثلث وتوفير ثلث عن طريق جهات أخرى فيما يساهم مجلس عمالة وجدة أنجاد بثلث المبلغ، الأمر الذي يصعب توفيره خلال الظرفية الحالية مما دفع الأعضاء إلى اقتراح تعديل في مشروع الاتفاقية بالموافقة على المساهمة في حدود الإمكانيات بدل المساهمة بالمبلغ المحدد سلفا، لتتم المصادقة بإجماع على هذه النقطة.

أما في ما يتعلق بتعيين لجنة مؤقتة لإعداد وتتبع ملف مشروع المنتزه ومدينة الألعاب لإخراجه إلى حيز الوجود، فتم استعراض أهمية هذا المشروع بمدينة وجدة من جوانب عديدة، حيث سيمكن هذا المشروع الترفيهي من التسويق لمدينة وجدة وتمكينه من الاستفادة من حوالي 600 ألف زائر يصلون المنطقة الشرقية في فترات مختلفة من السنة، فضلا عن تحريك العجلة الإقتصادية لدى مجموعة من المشاريع الحيوية. وفيما يتعلق بجانب التمويل سيتم البحث عن شركاء لتمكين هذا المشروع للخروج إلى حيز الوجود، لتتم المصادقة على تعيين لجنة مؤقتة لتتبع هذا الملف.

أما بالنسبة للنقطة الرابعة وبعد نقاش مستفيض للدور الذي تلعبه شرطة التعمير ومختلف المشاكل التي يعاني منها مجال التعمير بإقليم وجدة وحتى تتم دراستها بشكل أكثر دقة تم تأجيلها بالإجماع إلى دورة استثنائية لاحقة، ونفس القرار اتخذ بالنسبة للنقطة الخامسة المتعلقة بالتراجع عن عملية اقتناء المنتزه الإيكولوجي، حيث تم تأجيل دراسة ومناقشة هذه النقطة لدورة لاحقة.
إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.