مراكش.. انطلاق أشغال المشاورات الجهوية للحوار الوطني حول التعمير والإسكان

0 235

انطلقت، فعاليات المشاورات الجهوية للحوار الوطني حول التعمير والاسكان المتعلقة بجهة مراكش اسفي، اليوم الأربعاء 21 شتنبر الجاري ، بحضور والي جهة مراكش  آسفي، كريم قسي لحلو؛ ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار، سمير كودار، ومدير الوكالة الحضرية، سعيد لقمان؛ ونائب عمدة مدينة مراكش المكلف بقطاع بالتعمير، طارق حنيش؛ وبحضور برلمانيين ورؤساء الجماعات الترابية.

إلى ذلك، تشكل هذه المشاورات الجهوية للحوار الوطني حول التعمير والإسكان، مناسبة لجل الفاعلين والمتدخلين لمدارسة موضوعي التعمير والإسكان، ومن تم إثارة الإشكاليات ووضع الاقتراحات والتوصيات الكفيلة بتجاوز الوضع الراهن، والخروج بمقترحات وتوصيات عملية لإعداد سياسة عمومية جديدة تهم قطاع التعمير والإسكان.

وكما سبق أن أكدت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة؛ فإن هذا الحوار يشكل “مدخلا للقطع مع اختلالات ونواقص الماضي، والتحلي بالشجاعة والجُرأة لإحداث نَقْلَة نوعية في السياسية العمومية في ميدان التعمير والإسكان”.

وسينتظم اللقاء التشاوري لجهة مراكش آسفي في أربع ورشات موضوعاتية هي:

1- ورشة التخطيط والحكامة: والتي سيناقش من خلالها الحاضرون آليات بناء رؤية مندمجة ومتقاسمة من قبل مختلف الفاعلين بالقطاع حول “تخطيط ترابي متجدد وحكامة ملائمة”، مع الأخذ بعين الاعتبار مختلف المستويات والخصوصيات والاصلاحات الترابية والعمل في الآن ذاته على تشجيع الابتكار وكذا أفقية السياسات وانسجام التدخلات العمومية، للخروج بمقترحات بناءة تسلط الضوء على المقاربة المتجددة التي ينبغي إعمالها لتصور وتخطيط مجالاتنا الترابية.

2- ورشة العرض السكني: والتي ستشكل مناسبة للفاعلين الجهويين والمحليين للانكباب على موضوعات ذات راهنية، تمكن من ضبط الاشكاليات الكبرى في قطاع الاسكان والمتمثلة في الولوج إلى السكن بالنسبة للفئات الأكثر هشاشة، وبرامج السكن المدعومة، والسكن الاجتماعي، والسكن المخصص للطبقة المتوسطة، وكذا قطاع الايجار، واقتراح حلول استراتيجية من أجل إثراء الرؤية المتعلقة بالسكن، وذلك بفضل من خلال تعبئة جميع المعنيين، ولاسيما الفاعلين والمهنيين في السكن والانعاش العقاري وكذا الجماعات الترابية.

3- ورشة العالم القروي والحد من الفوارق المجالية: التي سيسعى خلالها المشاركون إلى بلورة أسس رؤية موحدة ومتقاسمة حول مستقبل مجالاتنا القروية في مختلف مكوناتها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية بالشكل الذي يسمح بظهور ديناميات مجالية جديدة، لإرساء “نهضة قروية” تضمن تحديث وعصرنة القواعد والمقومات الاقتصادية والعدالة الترابية في توزيع الاستثمارات العمومية، مع الحرص على تطوير أشكال التآزر لخلق قطاعات مدرة للثروات والتشغيل بهدف بعث دينامية جديدة وتطوير اقتصاد المجالات القروية.

4- ورشة تحسين المشهد الحضري والإطار المبني: التي ستمكن من تأطير النقاش بين الفاعلين وأصحاب القرار والشركاء المعنيين حول الرؤية الجديدة المقترحة من طرف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. وهي فرصة لإثراء التفكير حول الإصلاحات إزاء الإشكاليات الأساسية المتعلقة بالإطار المبني كما تم بسطه أعاله، مع جعل المواطن في قلب الاهتمامات من خلال ضمان الجودة اللازمة لإطار عيشه.

الشيخ الوالي 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.