مغاربة العالم ومغرب ما بعد 2021

0 1٬328

زملائي مغاربة العالم وأعضاء المجلس الوطني إننا مقبلون على مرحلة جديدة في حزب الأصالة والمعاصرة وكذلك مرحلة تنموية مهمة في تاريخ بلادنا وهي مرحلة مغرب ما بعد 2021 وما يتم التحضير لها من مخططات ابتداء من المشروع التنموي وبرامج تيسير اندماج المقاولة و مراجعة لبرامج حكومية..وفي خضم هذه التطلعات التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أود مشاركتكم سؤالا طالما راودني خلال هذه الفترة وهو : ما هو الدور الذي يمكنه أن يلعبه مغاربه العالم في حزبنا وإلى أي مدى يمكننا أن نكون في المستوى المطلوب لخدمة الوطن ولعل الإجابة على هذا السؤال من وجهة نظري المتواضعة تستلزم منا الوضوح واستشراف المستقبل من خلال ضرورة العمل على ثلاثة محاور أساسيه :

• إنشاء بنيه تنظيمية تتماشى مع تطلعات أعضاء حزبنا في دول الإقامة عبر إنشاء فروع وتمثيليات تعمل بشكل وثيق مع المغاربه المقيمين ومع السلطات الحكومية في بلد الإقامة والتشبيك مع المجتمع المدني لتحقيق تعاون ثنائي يخدم اهتمامات المواطن المغربي ومصالح الوطن.
• ضرورة الترافع والتشبيك مع مختلف التنظيمات الحزبية لمغاربه العالم بالمغرب والمجتمع المدني من أجل وضع تصور عملي للترافع لإشراك مغاربة العالم في المؤسسات التمثيلية والاستشارية وهيئات الحكامة بما يضمن تفعيل للنصوص الدستورية وتنزيلا لحقوق المواطنة الكاملة و فق التصورات الملكية لمغرب المستقبل.
• اعتماد نظام العمل بالأهداف ووضع خطة عمل سنوية تتضمن مجالات استراتيجية من قبيل الدبلوماسية الموازية و تقوية قدرات النشطاء السياسيين بحزبنا و التشبيك الاقتصادي لفائدة المغرب و الشركاء المرتقبين مع رصد الإمكانيات البشرية والمالية لتحقيق تطلعات مغاربة العالم.

لعل هذه المحاور تعتبر خطوه أوليه في المراحل المقبلة بالموازاة مع برنامج عمل حزبنا الذي ستعيده القيادة الحزبية وعلى رأسها السيد الأمين العام عبد اللطيف وهبي و رئيسة المجلس الوطني السيدة فاطمة المنصوري.و تجدر الإشارة زملائي زميلاتي إلى إن العمل الحزبي والسياسي وسيلة لتحقيق التنمية وتطوير المجتمع عبر مبادرات فعاله تتطلب منا استحضار روح المسؤولية والعمل بجد بعيدا عن الصراعات من أجل المناصب والمكاسب الشخصية، مع ضرورة إتاحة الفرص في هذه المرحلة للكفاءات والشباب والنساء مع احترام تام لمبدأ التدرج دون إغفال دعم المبادرات والتعاون من أجل مصلحه الوطن.

هشام القادي
عضو المجلس الوطني
لحزب الأصالة و المعاصرة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.