مناخ الأعمال ولغة التدريس وولوج المرأة لسوق الشغل، ثالوث اهتماماتات الصحف الأسبوعية.

0 784

شكل مناخ الأعمال، ولغة تدريس المواد العلمية، وإشكالية ولوج المرأة لسوق الشغل، أبرز المواضيع التي تناولتها افتتاحيات الصحف الوطنية الأسبوعية، الصادرة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وبخصوص مناخ الأعمال بالمغرب، أشارت أسبوعية “فينونس نيوز إيبدو” إلى أنه في انتظار أن يتمكن الفاعلون الاقتصاديون من التطور في بيئة الأعمال، فإن الأمر لا يتطلب فقط تسريع الإصلاحات لدعم التنافسية، وإنما يتوجب أيضا التدخل على مستوى بعض الدعامات كمستوى التكوين والضرائب، مع نهج سياسات عمومية متناسقة.

كما شدد كاتب الافتتاحية على ضرورة وضع حد لطول آجال الأداء بين المقاولات، التي تعتبر نقطة سوداء بالنسبة للاقتصاد المغربي، وللحرب السياسية داخل التحالف الحكومي، التي تتسبب بمشاكل في حكامة سياسة الأعمال بالمملكة.

من جهتها، كتبت أسبوعية “شالانج” أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شأنه شأن النقابات والتجار ومختلف الفئات المهنية، يتحرك للتعبير عن ضرورة التوجه نحو إصلاحات كفيلة بتمكينهم من الاضطلاع بالأدوار الفعلية المنوطة بهم في المشهد الاقتصادي، مشيرة إلى أن الحكومة قد وجهت رسائل لهؤلاء الفاعلين تقترح، من خلالها، مجموعة من المناظرات والمنتديات للعمل سويا على إيجاد حلول للاختلالات التي تؤثر بشكل سلبي على النمو. وأوضح كاتب الافتتاحية إلى أن شهري أبريل وماي المقبلين سيخصصان للتشاور الموسع حول الجبايات، والتجارة والتشغيل.

وبالعودة للنقاش الدائر حول لغات تدريس المواد العليمية، كتبت أسبوعية “لوتون” أن الإصلاحات تتوالى، لكن النظام التعليمي بالمغرب لا يزال معطوبا. وأضاف صاحب الافتتاحية أنه بمجرد الشروع في أي إصلاح لمنظومة التعليم، تتدخل الحسابات السياسية والصراعات الإيديولوجية بشكل منتظم لتعوق تنفيذه. وبالنسبة لأسبوعية “لانوفيل تريبون”، فإن هذه المواقف تعود ل”حسابات انتخابية تغلب عليها الشعبوية، والتي أضحت في الآونة الأخيرة، تهم العديد من المقاربات السياسية”.

وشدد كاتب الافتتاحية على أن جوهر المشكل لا يكمن في اختيار لغة التدريس أو مبدأ الاختيار نفسه، وإنما في القدرة والحاجة إلى تمكين أطفالنا من أدوات معرفية تتلاءم مع إكراهات العولمة، والانفتاح على العالم، وتأهيل نموذجنا التعليمي ليستجيب للمعايير الدولية”.

ومن جهتها، تطرقت أسبوعية (لوبسيرفاتور المغرب وإفريقيا) إلى رهانات الزيارة التي قام بها الثنائي الملكي البريطاني الأمير هاري وعقيلته ميغان ماركل، إلى المغرب، مبرزة أن هذه الزيارة “كان لها تأثير خاص”. وأبرزت الأسبوعية أن العلاقات بين البلدين جيدة، موضحة “أننا نتجه اليوم نحو تعزيز أكبر لشراكة حقيقية”.

وبخصوص ولوج المرأة إلى عالم الشغل، لاحظت أسبوعية (لافي إيكو) أنه منذ سنوات، فإن مجموعة من المؤشرات المتعلقة بولوج المرأة إلى سوق الشغل تكشف عن “منحى تنازلي”، مشيرة إلى أنه من بين 112 ألف وظيفة تم إحداثها، استفادت النساء فقط من 27 ألفا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.