منظمة نساء البام تعلن انخراطها في تنزيل التوجيهات الملكية ذات الصلة بقضية وحدتنا الترابية

0 924

عقد المكتب التنفيذي لمنظمة نساء الأصالة والمعاصرة اجتماعه العادي، يوم السبت 12 أكتوبر 2024 بالمقر المركزي للمنظمة، خصص للتداول في مستجدات الساحة السياسية الوطنية، وفي القضايا التنظيمية الداخلية للمنظمة.

واستهل الاجتماع بعرض سياسي وتنظيمي لعمل المنظمة وطنيا وعلى الصعيد الترابي، قدمته السيدة قلوب فيطح رئيسة المنظمة.

وعلى ضوء ما أسفرت عنه مداولات الاجتماع من نقاش جاد ومسؤول، ثمن المكتب التنفيذي للمنظمة، حسب بلاغ صادر عنه، عاليا مضامين الخطاب الملكي السامي لجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي وجهه جلالته إلى ممثلي الأمة بالبرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، بخصوص التطورات التي يشهدها ملف القضية العادلة للوحدة الترابية لبلادنا، من خلال حشد اعتراف عدد كبير من الدول الشقيقة والصديقة بمغربية أقاليمنا الجنوبية ودعمها لمبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

وأكد المكتب على الأفق المتبصر لجلالته في تدبير ملف الوحدة الترابية للمملكة، والإشراف الشخصي لجلالته منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين على هذا الملف والانتقال به من مرحلة التدبير، إلى مرحلة التغيير داخليا وخارجيا، ما يؤكد سداد الدعوات الملكية إلى الانتقال من مقاربة رد الفعل إلى أخذ المبادرة، والتحلي بالحزم والاستباقية.

وأعلن المكتب التنفيذي للمنظمة انخراط هذه الأخيرة بجدية وروح المسؤولية، إلى جانب المنظمات والحركات النسائية الوطنية في تنزيل التوجيهات الملكية ذات الصلة بقضية وحدتنا الترابية في التعريف بها والترافع عنها في المحافل الإقليمية والدولية.

وعلى المستوى التنظيمي والسياسي، أشاد المكتب بالفوز المستحق لمرشحة حزب الأصالة والمعاصرة، الأخت زينب التازي، يوم الجمعة 27 شتنبر 2024، برئاسة المجلس الجماعي لجماعة دار بوعزة بإقليم النواصر، وهو ما يؤكد من جهة قوة الحضور الوازن للحزب واحتضانه شعبيا من طرف المواطنات والمواطنين والمكانة التي يحظى بها مرشحو الحزب عموما ومرشحاته النساء لدى باقي الفرقاء السياسيين، ومن جهة أخرى تأكيد الحزب ثقته في نسائه وتمكينهن من مختلف مواقع المسؤولية التنظيمية والسياسية في تجسيد فعلي وعملي لقيم الحزب المناصرة دوما للمرأة والرفع من تمثيليتها داخل المؤسسات التمثيلية.

وبعد إطلاعه على مضامين العروض التي قدمتها رئيسات المكاتب الجهوية للمنظمة، والتي همت تقدم العمل على مستوى هيكلة المكاتب الإقليمية وبرامج عملها السنوية، عبر المكتب التنفيذي لمنظمة نساء الأصالة والمعاصرة عن اعتزازه بالدينامية التنظيمية ووتيرة العمل المتنامية التي تقوم بها المكاتب الجهوية للمنظمة.

واستمرارا لذات النفس التنظيمي، الذي حرصت المنظمة منذ تأسيسها على التشبث به، وبعدما أخذ المكتب التنفيذي علما بجاهزية عقد الجمع العام الجهوي للمنظمة بجهة بني ملال خنيفرة الذي تقرر تنظيمه بتاريخ 26 أكتوبر 2024، تليه الجموع الجهوية للجهات المتبقية، وذلك وفق برمجة زمنية سيتم تحديدها في اجتماع لاحق.

كما دعا المكتب التنفيذي رئيسات المكاتب الجهوية للمنظمة إلى مباشرة عملية البرمجة الزمنية للجموع الإقليمية، وذلك في أفق لا يتعدى متم شهر مارس من سنة 2025.

أما على المستوى الإشعاعي، وحرصا منه على تأكيد حضور المنظمة في النقاش العمومي والقضايا التي تعنى بالمرأة والطفل والأسرة وطنيا وجهويا، وتفاعلا مع احتياجات الأسر وخصوصا النساء والفتيات، وبعدما أخذ علما بمضامين برامج العمل السنوية ومقترحات الحملات والقوافل التحسيسية والتوعوية للمكاتب الجهوية، قرر المكتب التنفيذي إحداث لجنتي الإعلام والتواصل والشؤون القانونية والإدارية والمواكبة النفسية والاجتماعية مهمتهما التنسيق مع المكاتب الجهوية في كل ما له علاقة بالملفات والقضايا التي تدخل في إطار اختصاصاتها.

وعلى المستوى الاجتماعي، شكل الاجتماع مناسبة للتوقف عند الإنجازات التي حققتها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الحلالة الملك محمد السادس نصره الله في مسار تعزيز مكانة المرأة وإسهامها الفعال إلى جانب الرجل في ورش التنمية الشاملة، وفي ذات السياق أدان المكتب التنفيذي للمنظمة بعض الظواهر السلبية والسلوكات المشينة الحاطة من مكانة المرأة وكرامتها على غرار واقعة تعرض فتاة بمدينة طنجة لفعل التحرش الجماعي، وهو السلوك الذي عبر المكتب التنفيذي عن إدانته له.

نص البلاغ للتحميل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.