نقابة أطر التوجيه والتخطيط يختارون التصعيد ضد وزارة التربية الوطنية ويشددون على تلبية مطالبهم

0 1٬110

اختارت نقابة أطر التوجيه والتخطيط التربوي من لهجتها، سياسة التصعيد اتجاه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مستنكرة إصدار هذه الأخيرة مذكرة الولوج الى مركز التوجيه والتخطيط التربوي بشروط جديدة، وبالابقاء، وبشكل تعسفي، على التخرج باطار مستشار عوض مفتش، في ضرب واضح للحد الأدنى من مطالب الهيئة.

وأبرزت النقابة في بلاغها، أن المدخل الأساسي لحل ملف الهيئة هو توحيد الإطار (مستشارين ومفتشين) في اطار واحد مفتش في التوجيه أو التخطيط، بمدخلاته الثلاث المتلازمة، وهي ترقية استثنائية للمستشارين القابعين في الدرجة الثانية الى الدرجة الأولى، بشكل فوري وبأثر رجعي مالي وإداري، مع حذف إطار مستشار في التوجيه أو التخطيط، مضيفا أن هذا لن يتأتى إلا بتغيير الإطار لجميع أفواج المستشارين خريجي المركز ما بعد 2004 الى إطار مفتش في التوجيه او التخطيط، وتغيير مرسوم مركز التوجيه والتخطيط التربوي بما يسمح بالتخرج باطار مفتش في التوجيه او التخطيط التربوي فقط.

وطالبت النقابة الوزارة الوصية بمماثلة تعويضات أطر التوجيه والتخطيط التربوي بنظيرتها لدى أطر التفتيش التربوي بما أن الاطارين لهما نفس المدخلات ونفس المسار، داعية إلى إجراء حركة انتقالية استثنائية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، بعد إشهار كل المناصب الشاغرة.

وأشارت إلى ضرورة حذف السنوات الجزافية، والاحتفاظ بالاقدمية في الدرجة بالنسبة لاطر التوجيه والتخطيط الذين غيروا الاطار دون تغيير السلمّ، مع تفعيل أدوار أطر التوجيه والتخطيط التربوي الريادية والاستشرافية ومهامهم التأطيرية بمنظومة التربية والتكوين وعدم اختزالها فيما هو تقني، داعية نقابة أطر التوجيه والتخطيط التربوي إلى معادلة دبلوم التخرج من مركز التوجيه والتخطيط التربوي بشهادة الماستر، بما يتيح متابعة الدراسات العليا، معبرة عن رفضها القاطع لاي اتفاق لا يضمن الحد الأدنى من مطالب أطر التوجيه والتخطيط التربوي.

إلى ذلك، دعت النقابة أطر التوجيه التربوي إلى مقاطعة تكوين وتاطير الأساتذة الرؤساء، ومقاطعة تدوين ملاحظات الاطار في التوجيه على المنصة الرقمية للتوجيه بمنظومة “مسار”، كما دعت اطر التخطيط التربوي، إلى مقاطعة الخريطة التوقعية، ومقاطعة مهمة من المهام الرئيسية بالنسبة لاطر التخطيط غير العاملين بمصلحة التخطيط.
إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.