هذه أبرز محاور و خلاصات الاجتماع التواصلي لمنتخبات ومنتخبي ومرشحي لوائح مقاطعتي فاس-المدينة وزواغة

0 455

ترأس؛ الأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس- مكناس؛ الدكتور محمد الحجيرة بمعية البرلمانيتين السيدة خديجة حجوبي والسيدة إلهام الساقي، يوم السبت 22 يناير الجاري؛ اجتماعا تواصليا مع منتخبات ومنتخبي ومرشحات ومرشحي مقاطعتي فاس المدينة وزواغة؛ وكذا أعضاء الغرف المهنية على صعيد دائرة فاس الشمالية.

الاجتماع المنعقد بالمقر الجهوي بفاس، تم التطرق فيه للمستجدات السياسية والتنظيمية الوطنية؛ والدور الذي يقوم به فريقا الأصالة والمعاصرة على الواجهة البرلمانية على مستوى مراقبة وتتبع الأداء الحكومي ونقل انتظارات المواطنين والمواطنات والترافع على مختلف القضايا التي تهم مختلف الفئات والمجالات.

وفي هذا السياق؛ تم التذكير بالدينامية التي تباشرها الأمانة الجهوية بمعية برلمانيي ومنتخبات ومنتخبي جهة فاس مكناس، والتي تفرض إبداع صيغ تنظيمية لتقوية التماسك الحزبي عبر تسطير برنامج عمل يوحد عمل منتخبات ومنتخبي مقاطعات وجماعات عمالة فاس ودائرة فاس الشمالية ومقاطعتي فاس المدينة وزواغة خاصة.

إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية التنظيم سواء ما يهم أعضاء وعضوات المقاطعات ومجلس المدينة ومجلس العمالة ومجلس الجهة والغرف المهنية، أو ما يهم التنظيم الحزبي عبر عقد دورات تكوينية ولقاءات موسعة مع باقي المناضلات والمناضلين وتنمية العضوية عبر الانفتاح على الطاقات والكفاءات والانخراطات الجديدة الراغبة في تقوية صفوف الحزب محليا وإقليميا وجهويا.

من جانب آخر ، تمت مناقشة عدد من الإكراهات التي تواجه أداء منتخبات ومنتخبي الحزب بمقاطعة فاس المدينة ومقاطعة زواغة، وجرد عدة قضايا ومشاكل تهم انتظارات الساكنة والبنيات التحتية بمدينة فاس، والتأكيد على ضرورة تقوية التواصل بين جميع منتخبات ومنتخبي وبرلمانيي الحزب بفاس والجهة ككل.

وفي الختام؛ تم التأكيد على أهمية التواصل بين منتخبي وبرلمانيي الحزب بفاس، مع التشديد على تطوير آليات التواصل بين المنتخبين والمناضلات والمناضلين من جهة وبين المنتخبين والمواطنات والمواطنين؛ ومن جهة ثانية إبداع صيغ القرب اليومي من الساكنة.

وفي هذا الإطار؛ خلص الاجتماع إلى عقد اجتماعات دورية للمنتخبات والمنتخبين وأعضاء الغرف المهنية وتحديد القضايا والإنتظارات التي تمكن برلمانيي الحزب بفاس من الترافع عنها في مجلسي البرلمان أو لدى الوزارات الوصية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.