وهبي: تطوير التعليم مهم ويجب منح المرأة المغربية الفرص الممكنة لتتفوق أكثر

0 627

وجــــه، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، السيد عبد اللطيف وهبي، في مدخل حديثه خلال حلوله ضيفا على برنامج “مواجهة للإقناع” (قناة ميدي آن تيفي)، مساء اليوم الأحد 05 يوليوز، رسالة تحفيزية إلى كل التلاميذ (إناثا وذكورا) المقبلين على اجتياز امتحانات الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا يوم غد الإثنين 6 يوليوز الجاري، مشددا على أهمية الإصرار في الاجتهاد لتحقيق النتائج الإيجابية والجيدة.

وفي تقييمه لنسب النجاح خلال الدورة العادية لامتحانات الباكالوريا للموسم الدراسي 2020- 2021، اعتبر المتحدث أن نسبة النجاح التي وصلت إلى 68 في المائة تظل دون الطموح المطلوب، فالمنتظر أن تقارب هذه النسبة ال 100 في المائة، وأما الحديث عن 68 في المائة فهذا معناه أن المشروع الوطني للتعليم في بلادنا وصل إلى ذات النسبة، والحال أن المطلوب هو تحقيق نتائج نجاح 100 في المائة لكي يكون المشروع المشار إليه قد حقق فعلا النتائج المتوخاة.

وتعليقا على التفوق الذي حققته الإناث بهذا الشأن، قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن النجاح الذي حققته المرأة المغربية يشمل العديد من المجالات: السياسة، التعليم، الاقتصاد، وهذا التفوق دليل على أنها قادرة على تحقيق النتائج وما يجب فقط هو إتاحة كل الفرص الممكنة أمامها.

وعن الربط المستمر بين التعليم والتشغيل، أي التعلم من أجل الحصول على فرصة عمل، قال وهبي “نحن لا نعيش من أجل أن نشتغل، ولكن العكس هو الأصح أي أننا نعمل لكي نعيش”، وللأسف الشديد كل ربط “سلبي” بين التعليم والتشغيل يؤدي إلى نتائج جد سلبية منها تصاعد منسوب الهدر المدرسي وإشكاليات أخرى. وكل ما يجب بهذا الخصوص هو التعامل مع الأمر بشكل أكثر إيجابية والتطلع إلى المستقبل بنفس الروح من الإيجابية.

وبخصوص واقع التعليم المغربي اليومي، قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن هذا المجال تشوبه بعض الأعطاب التي لم تصل بعد إلى مستوى الحديث عن العطب الشامل، فعلى سبيل المثال المدرسة العمومية حققت نتائج إيجابية مهمة لا يمكن إنكارها، وإذا قلنا أن هاته المدرسة فاشلة فهي حكم على القوة البشرية الهائلة التي تسير المغرب اليوم وتشتغل في الإدارة وتسير مختلف المؤسسات، (حكم عليها) بالفشل كذلك، وهو أمر غير منصف تماما.

إجمالا، التعليم ورش كبير يجب أن يتم معه بالكثير من الذكاء والأريحية، مع توفير الإمكانيات اللازمة خاصة الدعم المالي، وفي هذا السياق التحفيز في المضي على مستوى المشروع الرقمي الذي أثبت أهميته في الوقت الحالي فيما يخص تطوير المنظومة التعليمية ببلادنا.

مــــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.