وهبي: جرار الأصالة والمعاصرة قام بحرث سياسي مهم جدا .. ولن أدخر أي جهد في خدمة ساكنة تارودانت

0 550

جــــــــــــرار الأصالة والمعاصرة قام بحرث “سياسي” مهم جدا إذ حقق نتائج جد مشرفـــة على وجه الخصوص خلال استحقاقات 08 شتنبر، يؤكد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، السيد عبد اللطيف وهبي، في مدخل حديثه خلال حلوله ضيفا على برنامج “بدون لغة خشب”، في حلقة مباشرة تم بثها مساء يوم الجمعة 17 دجنبر الجاري، على أثير إذاعة “ميد راديو”.

واغتنــــم وهبي هذه المناسبة لتقديم شكره إلى كل المناضلات والمناضلين والمنتخبات والمنتخبين على امتداد التراب الوطني، بالنظر إلى الجهود الكبيرة والمتواصلة التي بذلوها حتى يتبوأ الحزب هاته النتائج المتميزة.

واعتبر السيد الأمين العام، أن حزب الأصالة والمعاصرة حافظ على تموقعه في المرتبـــة الثانية لأنه غير خطابه وعمل على تجديد بناء علاقاته مع باقي الأحزاب المكونة للمشهد السياسي- الحزبي الوطني، وتحول إلى حزب عادي استطاع أن يقنع المواطنات والمواطنين بخطاب جديد.

وارتباطا بمسؤوليته كرئيس لمجلس جماعة تارودانت، أبرز السيد عبد اللطيف وهبي، أن تطوير تارودانت الحاضرة والإقليم يشغلان باله باستمرار، فهو يشعر أن للمنطقة دين على عاتقه. وبهذا الصدد تحدث وهبي أن المركب الثقافي للمدينة التي بني قبل سنوات لكنه ظل كأنه خارج نطاق الخدمة.

“ومباشرة بعدما توليت رئاسة مجلس الجماعة توجهت صوب المركب من أجل أن يتم إنجاز المعهد الموسيقي داخل  المنشأة المذكورة، وخلال زيارة ميدانية لي للمنطقة، كنت بمعية وزير الشباب والثقافة والاتصال، السيد محمد مهدي بنسعيد، والذي عبر عن دعم الوزارة لاحتضان المواهب الفنية من بنات وأبناء المنطقة، غير أنه كان لمندوب نفس الوزارة رأي مخالف، واعتبر أن إنجاز المعهد لن تنجم عنه أية فائدة تذكر، مع العلم أنه لم يسبق لهذا المندوب أن أنجز أو أشرف على نشاط ثقافي يذكر، باستثناء المبادرات التي جاءت عن طريق السيد عامل إقليم تارودانت”، يقول وهبي.

وأضاف ذات المتحدث قائلا: “عموما، بذلت جهدا في سبيل توفير الآلات الموسيقية بهذا المعهد لفائدة أطفال لم يستفيدوا قط من الخدمات ذات الصلة، وفي حديثي مع عدد من المسؤولين اتضح لي أن هذا المندوب يعرقل كل مبادرة ثقافية ..”.

وما يهمني صراحة هو ماذا يمكن أن أقدم لأطفال تارودانت، إقليم يعيش وضعا مأساويا على عدة مستويات، مع العلم أنه يتوفر على مقومات ومؤهلات مهمة ومتعددة من بينها على سبيل المثال “القصبة السلطانية” التي تعد بمثابة معلمة أثرية، وهي في حاجة إلى العناية والاهتمام لأنها واجهة من واجهات الإقليم عموما وحاضرة تارودانت بشكل خاص. وعلى هذا الأساس، ما تحركي بهذا الخصوص من موقعي كرئيس لمجلس الجماعة إلا لخدمة الشأن العام وتوفير مرافق لائقة في كل المجالات الحيوية لصالح المواطنات والمواطنين.
 

مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.