وهبي في “مواجهة للإقناع”: انتظروا البام .. فهو قادم من أجل المرتبة الأولى وتحقيق الانتصار

0 636

أكد، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، السيد عبد اللطيف وهبي، خلال حلوله ضيفا على برنامج “مواجهة للإقناع” (قناة ميدي آن تيفي)، مساء يوم الأحد 05 يوليوز الجاري، أن التحولات (التغييرات) التي شهدها الحزب مؤخرا أسهم فيها المناضلات بمعية المناضلين، وهي التحولات التي شملت وجهات النظر حول الخطاب السياسي والتصور حول العملية الديمقراطية والشأن الانتخابي …

وشدد المتحدث على أن حزب الأصالة والمعاصرة يتوفر حاليا على كل المؤهلات والإمكانيات من أجل الاستمرارية في أداء مهامه، وقد عمل على إعادة النظر في تنظيماته وعلاقته مع الأحزاب والمؤسسات، إعادة نظر مست حتى التصور الإيديولوجي وسيصدر في الأيام القليلة المقبلة تقرير حول هذا الموضوع.

وفي نفس السياق، أبرز وهبي على أنه يشتغل حاليا مع ثلة من الشباب والنساء من مناضلين ومناضلات بكل أريحية وتعاون إيجابيين.

وعن العلاقة مع الأحزاب الأخرى، أورد وهبي أن ما يميزها هو “النقاش الأنيق”، كما أننا حرصنا، وانسجاما مع نصوص الدستور، أن نلعب دور المعارضة “البناءة” التي تعمل من أجل المصلحة العامة والإسهام في الوصول إلى قوانين تحقق مطالب المواطنات والمواطنين.

“في علاقاتنا مع الأحزاب الأخرى، ما نريده فقط هو بناء ديمقراطية الحوار والاحترام المتبادل، وليس ديمقراطية السب والشتم، وما دامت هذه الأحزاب تتفق على الثوابت الوطنية، فالاختلاف معها سيكون حول الجزئيات”، يضيف وهبي.

نقاشنا حول من نحن وماذا نريد سيظل مستمرا في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة، “ونحن اليوم في موقع قوي جــــــدا، وسنحتل المرتبة الأولى، وسنكون المفاجأة وسنحقق الانتصار .. انتظروا البام فهو قادم”. وفي نفس الإطار، أؤكد أننا سنتحاور مع الجميع، وسنقبل بوجود الجميع، ووجهات نظرنا سنعبر عنها في كل القضايا المطروحة، ولا اعتبار في اشتغالنا لما يسمى ب “الخطوط الحمراء”.

وهبي أشار إلى البام هيأ برنامجا انتخابيا ومنه سيتفرع البرنامج الحكومي في حال وصل الحزب إلى رئاسة الحكومة، وسنحترم وجهة نظر الجميع بشأن ذات البرنامج، ولكن لن نقبل في حال تواجدنا بالحكومة أن نعمل في ظل “الخلاف بين مكونات الحكومة”، بحيث يجب أن نحترم القرار الحكومي في مجمله على أساس المسؤولية المشتركة وأن تبنى هذه الحكومة على مبادئ متفق حولها، يقول الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.

مـــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.