وهبي: لإنجاح العملية الانتخابية المرحلة تقتضي “انفراج” سياسي عام تجاوبا مع التوجه الدولي الحقوقي

0 1٬135

قال الامين العام لحزب الأصالة والمعاصرة والبرلماني، عبد اللطيف وهبي، إن القرار السياسي المغربي ليس مستقلا 100 بالمائة، لأن هناك علاقات دولية تفرض ذلك احياننا، مضيفا أن المغرب لديه مصالح دولية وضغوط وحسابات تفرض عليها أن يأخذها بعني الاعتبار.

وهبي الذي كان يتحدث خلال مناقشة مشاريع القوانين الانتخابية، بلجنة الداخلية، بمجلس النواب، اليوم الأربعاء 24 فبراير الجاري، شدد على أن التحولات التي عرفتها الولايات المتحدة الأمريكية ستنعكس على المغرب عما قريب.

وأبرز المتحدث، أن الفريق الديمقراطي في البيت الأبيض بدأ يطرح ملف حقوق الإنسان في العالم، مخاطبا وزير الداخلية، أن دخول انتخابات ايجابية يقتضي التوجه إلى انفراج سياسي، لأن هناك عددا من الملفات يجب إنهاؤها.

وأضاف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أنه “أمام هذا التوجه الجماعي، يجب أن يتوج بنوع من الانفراج الأخلاقي والقانوني حتى لا تبقى ملفات توجه فيها لنا أصابع “الاتهام”، داعيا إلى الأخذ بعين الاعتبار التوجه الدولي نحو طي ملفات حقوق الإنسان.

وأردف وهبي بالقول، أنه “لا يمكن أن نقول للناس لدينا ديمقراطية بنموذجها الأنقى ولدينا ملفات يمكن أن تخدش هذه الصورة”، مضيفا أنه يجب تجاوز مثل هذه الأشياء، ومذكرا بأن المغرب سبق له أن قام بثقافة التسامح من خلال هيئة الإنصاف والمصالح.

وزاد ذات المتحدث:“نتصالح نختلف وتكون لدينا قدرة أن نعتذر إذا كان هناك خطأ ونتجاوز”، لافتا إلى أن “الدولة القوية هي التي تتجاوز وتعفو، وأنا أؤمن بأن الدولة المغربية دولة قوية والاستقرار الذي تعرفه نموذجي”.

الشيخ الوالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.