وهبي: لم نأتي لنحارب أحدا وهدفنا تكريس الديمقراطية وتقويتها

0 865

حل عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الأربعاء 2 يونيو 2021، ضيفا على جامعة سيدي محمد  بن عبد الله في سلسلة اللقاءات التي ينظمها مختبر الدراسات السياسية والقانون العام بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس.

وتطرق وهبي، خلال اللقاء الذي عرف مشاركة عدد كبير من طلبة جامعة محمد بن عبد الله، إلى مجموعة من المواضيع الراهنة المتعلقة أساسا بأولويات حزب الأصالة والمعاصرة خلال الاستحقاقات التشريعية المقبلة، وعلاقته بالأحزاب السياسية الوطنية، كما تطرق أيضا إلى الحديث عن الدور المحوري للشباب في العمل السياسي والنموذج التنموي الجديد، بالإضافة إلى القانون المتعلق بتقنين زراعة القنب الهندي بالمغرب.

وتوقف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة في بداية اللقاء عند التشخيص الذي جاءت به المذكرات الموضوعاتية والرهانات والمشاريع المقترحة في إطار النموذج التنموي الجديد، والذي أكد أن المغرب يعاني اختلالات متعددة ترجع بالأساس إلى عدة عوامل لا تقل إحداها أهمية عن الأخرى، وهي الاختلالات الاستراتيجية التي تعود إلى ضعف الانسجام والتنسيق بين مختلف المسيرين، (والاختلالات المؤسساتية الناجمة عن غموض نظام المسؤوليات، والاختلالات التنفيذية الناتجة عن ثغرات ونواقص على مستوى التنسيق بين منفذي السياسات العمومية، والاختلالات الثقافية المرتبطة بتوجس المسؤولين ورفضهم للمساعدة والاختلالات المرتبطة بقلة الكفاءات البشرية) كما ورد في خلاصات تقرير النموذج التنموي.

وبالحديث عن حزب الأصالة والمعاصرة قال عبد اللطيف وهبي، “هناك أحكام كثيرة تلتصق بالحزب تحكمها المصالح والصراعات وهذه الأحكام خلقت تناقضات ساهمت بشكل كبير فيما كان يعانيه الحزب من ضعف سياسي وإيديولوجي وخطابي”، مضيفا “منذ المؤتمر الوطني الرابع للحزب وضعنا نصب أعيننا سؤالين من نحن وماذا نريد، وأصبحنا نبحث عن ما يجمعنا ونغض الطرف عن الذي نختلف حوله”.

وحول علاقة البام بباقي الأحزاب السياسية، أكد وهبي قائلا “الحزب لم يأتي ليحارب أحدا، تجمعنا بحزب العدالة والتنمية الثوابت لكننا نختلف في التصور وإدارة الشأن العام، هدفنا تكريس الديمقراطية وتقويتها والاستناد عليه، وإذا صوت الشعب المغربي لصالح حزب العدالة والتنمية سنكون أول المهنئين لأننا نؤمن بالديمقراطية”.

فاس: سارة الرمشي/ المصطفى جوار/ ياسين الزهراوي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.