وهبي من زاكورة..”حرام باركا من الصراعات الفارغة، وحان الوقت لنعمل الى جانب جميع الأطراف السياسية لتنمية هذه المناطق”

0 1٬244

استكمالاً للزيارة التي يقوم بها السيد عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، رفقة الوفد المرافق له، حط الرحال اليوم الثلاثاء 3 غشت الجاري، بمدينة زاكورة، ليعقد لقاءً تواصلياً مع مناضلات ومناضلي ومنتخبات ومنتخبي الحزب بالإقليم.

وأعرب عبد للطيف وهبي في كلمة له، عن أسفه للمشاكل التي تعيشها مدينة زاكورة وهي الشبيهة بمدينة تارودانت مسقط رأسه، ليشدد على ضرورة حلها في القريب العاجل، قائلاَ في هذا الصدد: “باركا، حرام عيينا من الصراعات الفارغة، قررنا في الحزب عدم الدخول في أي صراع مع أي كان “، ليوضح “أنه من العيب أن تجد جهة غارقة في الصراعات السياسية وتجمد مشاريع المواطنين، ومدينة كزاكورة تعيش مثل هذه الكوارث والخصاص في التجهيزات الأساسية إذ لا يعقل أن تكون بدون قسم إنعاش” يقول وهبي.

وأضاف السيد وهبي، “لقد ضيعنا الكثير من الوقت في الصراع الفارغ، وحان الوقت لنعمل الى جانب جميع الأطراف السياسية لتنمية مثل هذه المناطق”. ولتغيير هذا الوضع يشدد وهبي على ضرورة المشاركة المكثفة لبنات وأبناء المنطقة في الانتخابات الجماعية والغرف المهنية والانتخابات البرلمانية، ويتحملوا مسؤوليتهم في التغيير واختياراتهم ، خصوصاً وأن أي اختيار سيكون محسوباً في المستقبل نظراً للأزمة الاقتصادية التي يعيشها المغرب بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا، وبالتالي لابد أن تكون اختيارات الأشخاص دقيقة.

ودعا وهبي ساكنة المنطقة إلى اختيار مرشحين من أبناء وبنات المنطقة لكونهم على علم كبير بهذه لمشاكل ولهم رغبة في تجاوزها، مؤكداً أن حزب الأصالة والمعاصرة سيعمل على اختيار كفاءات في المستوى، وسيسعى للدخول إلى الحكومة ويشارك في القرار الحكومي الذي من خلاله سيتمكن من تنفيذ برنامجه الانتخابي، وينقل مختلف مشاريعه للمواطنين خاصة بهذه الجهات والمناطق.

وفي موضوع النساء والشباب، ألح عبد اللطيف وهبي، على ضرورة أن تلعب المرأة دوراً مهما خلال هذه الاستحقاقات الانتخابية خاصة في هذه المناطق النائية، كما يجب أن يساهم الشباب في دورهم في التغيير، ليختم بالقول، “المغرب يتجه حالياً إلى بناء المستقبل ولا بناء للمستقبل بدون شباب، وزاكورة التي أعطت وضحت من أجل هذا الوطن، ويجب تأخذ حقها في التنمية خلال المرحلة المقبلة. والتراكتور حاضر بقوة في زاكورة وفي المغرب وجاهز للإسهام بدوره في التغيير”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.