وهبي: نطالب الحكومة بتحمل “مسؤوليتها السياسية” وتوضح للرأي العام الوطني أسباب وحقيقة “تــــــــــــأخر” وصول اللقاح الخاص بفيروس كورونا !

0 519

أوضح، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، السيد عبد اللطيف وهبي، خلال حلوله مساء يوم الأربعاء 20 يناير الجاري، ضيفاً على مؤسسة الفقيه التطواني، في إطار لقاء- حوار مع ثلة من الإعلاميين حول قضايا الساعة “الأسئلة الكبرى”، أن نص الدستور حدد على سبيل الحصــــــر الزمني المدة الانتدابية وتاريخ إجراء الانتخابات، وهما نقطتان صارمتان في ذات النص على سبيل الحصر والضبط (أي أن المدة الانتدابية هي خمس سنوات، وفي نهاية المدة يتم إجراء الانتخابات). وهذا معناه دستوريا أنه لا يمكن أن تتأخر الانتخابات إطلاقا، وحتى على مستوى ربوع العالم فالدول ستجري انتخاباتها المحلية بطرق متعددة ومختلفة.

وقال وهبي إن السؤال الذي يطرح الآن هو: هل سنجري الانتخابات؟، والجواب هو: نعم سنجري الانتخابات وإن لم تتم خلال شهر يونيو يمكن أن تؤجل إلى شهر شتنبر من السنة الجارية.

بالمقابل، اعتبر الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أن أحد الجوانب الأساسية المرتبطة بالعملية هو مدى قدرة الدولة على توفير التلقيح الذي سيسهل عملية الانتخابات، مضيفا أن الإشكالية الحالية تتعلق بكون الحكومة لم تحدد تاريخا معينا ليوم الاقتراع، ولم تأت بالقوانين ذات الصلة.

وعلى صعيد آخر، فالحكومة اليوم عليها أن تقول الحقيقة للمغاربة بشأن التلقيح وتوضح لهم الأسباب وراء هذا التأخر ! بينما المواطن في حالة انتظار، يتم الحديث عن حدوث “مضاربات” على مستوى تسويق التلقيح.

ولكن لا يجب أن نغفل كون الحكومة تحدثت عن أن مشاركتنا في التجارب السريرية الخاصة باللقاح ستعطينا الأولوية في عملية التلقيح، وهي التجارب التي يبدو أنها لم تقدم لنا سوى مزيد من التأخير واتساع هامش الانتظار.والحال أن المغاربة لا يلحون على التلقيح “الآن” ولكن نريد أن نفهم لماذا تأخـــــــــر وصول اللقاح.

فقد تحدث الفاعل الحكومي أمام جلالة الملك كون اللقاح سيتوفر في أقرب الآجال، وهي ذات الإشارة التي التقطها المواطنون، ولا يتم ذلك، فإن الأمر يتعلق بمسؤولية سياسية للحكومة.

ونوه الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أن هذا الوضع وجب معه اتخاذ موقف صارم تجاه الحكومة، وهي النقطة التي ستثار خلال الاجتماع القادم لأحزاب المعارضة المنتظر في غضون أسبوعين، وسنطالب الحكومة بأن تخرج إلى العلن لتقول الحقيقة، فالإشكال حاليا لا يهم التلقيح فحسب ولكن في حقيقة ما جرى حتى تأخر وصول التلقيح بهذا الشكل.

مـــــراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.