وهبي يتحدث لـ Le360 عن الاستقبال الملكي وكيف يدبر مسؤولياته خلال فترة الطوارئ الصحية

0 1٬271

استقبل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، السيد عبد اللطيف وهبي، الموقع الاخباري Le360 في منزله، حيث أجرى معه حوارا صحفيا، توقف من خلاله، عند استقباله من طرف جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، عقب انتخابه أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة، كما تحدث عن طريقة تدبيره لمسؤولياته خلال فترة الطوارئ الصحية، وكيف يتابع الوضع الحزبي، والعـام للبلاد.

فبخصوص الاستقبال الملكي، أكد السيد الأمين العام أنه تم في ظروف جيدة، وقد كان مناسبة اكتشف فيها شخصية الملك، قائلا في هذا الصدد: “لقد تحدثنا في كل شيء، من السياسة إلى تارودانت”، مضيفا “لقائي بجلالة الملك أشعرني بالارتياح والأمان، واستمدت منه الطاقة للتعبير والحديث بكل وضوح وشفافية ومسؤولية”، مؤكدا في نفس الوقت، أن جلالته ملما بكل تفاصيل الملفات والقضايا. معبرا كذلك عن اعتزازه الكبير بأسلوب صاحب الجلالة في التعامل مع من يجالسه وبالقدر الكبير من الاحترام الذي يحيطه به.

وفيما يتعلق بتفاصيل يومياته خلال فترة الطوارئ الصحية، أكد السيد الأمين العام أنه ملتزم بنسبة كبيرة بكل التدابير والإجراءات التي تتخذها السلطات المعنية، ملفتا إلى أن المسؤول السياسي يجب أن يكون دائم الاتصال، من جهة، مع مناضلات ومناضلي الحزب عبر جميع ربوع المملكة للاطمئنان على أوضاعهم الصحية والأوضاع العامة، خصوصا الوضعية الصحية لإحدى مناضلاتنا على مستوى جهة الدار البيضاء التي أصيبت بهذا الفيروس وهي تتفاعل بإيجابية مع العلاج، ومن جهة ثانية، يتم التنسيق والتواصل مع مؤسسات الدولة، موضحا بالقول: “فأنا أمين عام لحزب سياسي ونائب برلماني، فمسؤوليتي تقتضي أن أساهم في القرار السياسي الذي يؤثر بدوره على القرار الصحي، حتى ننتهي من هذا الوضع بسلام”.

كما توقف الأمين العام، خلال ذات الحوار الصحفي، عند المبادرات التي يقوم بها مجموعة من المناضلات والمناضلين للمساهمة في الحد من التداعيات الاجتماعيات للأزمة، بحيث هناك من وضع فنادقه رهن إشارة السلطات المختصة، وهناك من يريد توزيع المؤونة على الأسرة المعوزة، وهي المبادرات التي ثمنها الأمين العام، ملحا على ضرورة التنسيق التام مع السلطات المعنية تجنبا لأي آثار جانبية صحية كانت أو أمنية.

وأشاد الأمين العام بالتزام المغاربة بكل القرارات والإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات المعنية، وملازمتهم منازلهم، ولا أدل على ذلك هو الوضع الأمني المستقر في كل ربوع الوطن.
وفي نهاية هذا الحوار، وجه السيد الأمين العام نداءين للمغاربة، حيث طلب في أول نداء، ملازمة المواطنات والمواطنين بيوتهم وعدم الخروج بدون مبرر حماية لأبنائهم وأسرهم ووطنهم، ولتخفيف العبء عن الأطر الصحية.
وكنداء ثاني، ألح الأمين العام على ضرورة مساندة المغاربة لبعضهم البعض شريطة التنسيق القبلي مع السلطات المعنية، في تجسيد لقيم التضامن والتآزر بين المغاربة.

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.