وهبي يوجه دعوة لجميع رجال الاعمال الباميين لوضع مقاولاتهم وشركاتهم رهن إشارة سلطات البلاد لمواجهة جائحة “كورونا”

0 1٬686

في إطار دعم مختلف الجهود التي تقوم بها سلطات بلادنا لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد، وبناء على القرار الحكيم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله بإحداث الصندوق الخاص بتدبير هذه الجائحة، واستحضارا لحجم المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا كمواطنين وكمناضلين داخل حزب الأصالة والمعاصرة اتجاه وطننا.

دعا الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، السيد عبد اللطيف وهبي، “جميع مناضلات ومناضلي الحزب داخل وخارج المغرب، إلى الإقبال وبقوة على المساهمة والتبرع لفائدة حساب الصندوق المشار إليه أعلاه -كل حسب استطاعته-، لنكون في مستوى اللحظة التاريخية والمسؤولية الدستورية والأخلاقية التي فرضتها التحديات الجديدة على بلادنا”.

وقال الأمين العام في بلاغ وجهه ليلة السبت/الأحد ” أدعو مختلف مناضلي الحزب من رجال الأعمال والمقاولين المختلفين، والذين أبانوا على غيرة وطنية كبيرة، من خلال رغبتهم القوية في جعل ممتلكات ووسائل وإمكانيات مقاولاتهم وشركاتهم الذاتية رهن إشارة سلطات بلادنا، لتعزز بها مختلف الإجراءات والتدابير الرسمية المتخذة، وكذلك تحسبا لأي تطورات قد تظهر أمام سلطات بلادنا وهي تواجه جائحة “كورونا” المستجد؛

وأضاف في ذات البلاغ “أدعو هؤلاء إلى الاتصال الفوري بالسلطات المعنية قصد ترتيب هذه الإمكانية؛ و أهيب كذلك بالجميع العمل على إبداع مختلف الصيغ التضامنية مع الفئات الاجتماعية الأكثر تضررا من تداعيات هذه الأزمة، والانخراط بشكل فعال وبحس وطني صادق في كل المبادرات المماثلة، وذلك بتنسيق تام مع السلطات المعنية والحصول على موافقتها المسبقة عن أي مبادرة أو مساهمة حفاظا على حسن النظام العام والضوابط الاحترازية”.

داعيا الله سبحانه وتعالى بالشفاء العاجل لجميع المواطنين المصابين بهذا الفيروس، وبحماية بلادنا من شر هذا الوباء الخطير؛ مجددا التأكيد والإلحاح على جميع المناضلات والمناضلين، ومنهم كافة المواطنات والمواطنين، بضرورة التقيد الصارم والالتزام الدقيق بحالة الطوارئ الصحية التي فرضتها سلطات بلادنا، وكذلك بمختلف التوجيهات والتعليمات التي قررتها السلطات المختصة، وعلى رأسها التشبث بشروط الوقاية والنظافة، والتزام البيوت وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى.

فيما يلي نص البلاغ للتحميل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.