أكناو: السياحة الداخلية تبقى شيئا ما محدودة أمام تطلعات المواطن وانتظاراته

0 364

قال، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، مولاي مسعود أكناو؛ إن السياحة الداخلية، رغم الجهود المبذولة، تبقى شيئا ما محدودة أمام تطلعات المواطن المغربي وانتظاراته.

وأضاف أكناو، في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 15 نونبر 2022 بمجلس المستشارين، “نحن مطالبون بمواكبة الإنتعاشة التي يعرفها السياحة على مستوى العالم بأسره، بتظافر مجهودات جميع الفاعلين والمتدخلين، ومن خلال إستغلال الثروات الطبيعية والثقافية، التي تزخر بها بلادنا لخلق منتوج سياحي وطني ذو جاذبية وقابل للتسويق الخارجي، خاصة بعد الطلب المتزايد الذي أضحت تعرفه السياحة الجبلية والقروية”.

وأورد المتحدث ذاته، أن تشجيع السياحة القروية والجبلية لا تكون فقط بالوصلات الإشهارية، بل هي قرارات وإجراءات حكومية متكاملة، تتطلب إلتقائية الإجراءات الحكومية فيما يتعلق بالبنية التحتية بالعالم القروي التي تحتاج إلى مجهود أكبر لتأهيلها والرقي بها، ثم قرارات جريئة على مستوى الخدمات المرتبطة بالسياحة، مع إيلاء أهمية للتأطير المؤسساتي لمختلف المجالات الترابية لإبراز ما تزخر به من مؤهلات طبيعية وسياحية واستثمارها بشكل يخدم السياحة القروية.

وأكد المستشار البرلماني أنه يمكن تفويض الخدمات السياحية الجبلية والقروية لمنظمات الاقتصاد الإجتماعي والتضامني، أو على الأقل نهج مقاربة أكثر تشاركية تجعل من هذه المنظمات شريكا حقيقيا وأساسيا للنهوض بهذه السياحة، بتنسيق مع الجماعات الترابية التي هي أدرى بالإمكانات الطبيعية التي تزخر بها.

وطالب أكناو وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني؛ بمراعاة القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة، خاصة في ظل الظرفية العالمية التي نمر منها، من خلال إيجاد عروض سياحية داخلية تتناسب ومستوى دخل المواطن المغربي، وذلك في إطار سياسة سياحية تروم تجويد العرض الداخلي وتنويع مجالاته وجعله متاحا في وجه المغاربة جميعا.

تحرير: سارة الرمشي/ تصوير: ياسين الزهراوي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.