أودمين يسائل وزيرة التضامن عن التدابير المتخذة للمعالجة النفسية والمصاحبة الاجتماعية للمتضررين من الزلزال

أكد النائب البرلماني محمد أودمين، أن الرأي العام المغربي تلقى بألم شديد خبر الزلزال المدمر (08 شتنبر 2023) الذي خلف حالات قصوى من الهلع والفزع وعدم الشعور بالأمان في نفوس الساكنة، لكونه كارثة طبيعية تهدد حياة الإنسان وتخلف اثارا نفسية جسيمة تهم كل الفئات العمرية.

وأفاد النائب البرلماني في مداخلة وجهها لوزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يومه الاثنين 16 أكتوبر 2023، بمجلس النواب، أنه وحسب الأخصائيين النفسيين فقد تم تسجيل حالات في صفوف الأطفال والمراهقين مازالت تعاني حالة الهلع الشديدة وظهور أمراض التبول اللاإرادي والكوابيس والصراخ أثناء النوم في بعض الأوقات على شكل تصاعد في ضربات القلب واَلام في الأمعاء والمعدة وكذا قلة النوم بسبب اليتم وفقدانهم أسرهم ومنازلهم.

واعتبر النائب أدمين أن ذلك يتطلب الأمر تدخلاً نفسياً استعجالياً من طرف الأخصائيين وبرامج مكثفة للمصاحبة الاجتماعية.

وبناءً عليه، أشار النائب أودمين أن 158 إطاراً الذين تم تخصيصهم لجميع الأقاليم المتضررة عددهم ضعيف مقارنة مع حجم المتضررين، ملفتاً إلى أن تداعيات الفاجعة على من عاشوها عن قرب ستمتد لفترات طويلة في إطار ما يسمى اضطراب ما بعد الصدمة.

وفي هذا الإطار، ساءل النائب البرلماني الوزيرة حول الإجراءات والتدابير المتخذة لتنزيل برنامج عملي مكثف يشمل المعالجة النفسية والمصاحبة الاجتماعية؛ للتخفيف من تداعيات الأمراض النفسية الناجمة عن الزلزال؟.

تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: ياسين الزهراوي