إقليم الحسيمة… جهان الخطابي تترأس أشغال اللقاء التشاوري الترابي الموضوعاتي

0 1٬031

ترأست؛ نائب رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة دة جهان الخطابي؛ بحضور ممثل عمالة الحسيمة، ومنسق اللجنة التشاركية لإعداد برنامج عمل حكومة منفتحة، عبد السلام الدامون؛ والخبير دولي في البيئة والمناخ والحكامة، سعيد شاكري؛ ومنسق شراكة الحكومة المنفتحة بمجلس الجهة، عبد الصبور عقيل؛ وعضاء مجلس الجهة، رؤساء المصالح اللاممركزة ، مكونات المجتمع المدني في مختلف المجالات، (ترأست) أشغال اللقاء التشاوري الترابي الموضوعاتي بإقليم الحسيمة يوم 06 يناير 2024؛ وذلك بالمركز الجهوي للتكوين بالحسيمة.

ويندرج هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات الترابية والورشات التشاورية الموسعة مع فعاليات المجتمع المدني وهيئات المساواة وتكافؤ الفرص والنوع الاجتماعي بالجماعات الترابية، والأكاديميين، والفاعلين الاقتصاديين، وكل القطاعات ذات الصلة بالدمج الاجتماعي والتنمية المستدامة بغية الإعداد التشاركي لخطة العمل 2024-2026 لشراكة الحكومة المنفتحة لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.

السيدة الخطابي وفي كلمة بالمناسبة أشارت إلى أنه هذا اللقاء يأتي تتويجا للجهود التي بذلها مجلس الجهة في تنفيذ التزاماته في إطار شراكة الحكومة المنفتحة من خلال خطة العمل الأولى 2021-2023، وسعيا منه إلى مواصلة العمل الحثيث بغية تحقيق الأهداف الفضلى والغايات النبيلة من هذه الشراكة العالمية التي انضمت لها المملكة المغربية سنة 2018، وانخرطت فيها الجهة سنة 2021، من أجل دعم الديمقراطية التشاركية والنهوض بالإدماج الاجتماعي وتعزيز الشفافية والنزاهة وإرساء ثقافة المساءلة والمحاسبة ومكافحة الفساد، مع الاستغلال الأمثل لأدوات التقانة الحديثة والوسائط المتعددة التخصصات، بما يحقق تمكين المواطنين من الولوج السلس إلى المعلومات بكل الطرق الممكنة.

وبعد تفاعل المتدخلين وتقديم العرض الاول من طرف السيد عقيل حول شراكة الحكومة المنفتحة (الاستراتيجية الدولية/خطط العمل الوطنية/خطة العمل الأولي لمجلس الجهة 2021-2023) ، والعرض الثاني من طرف السيد شاكير حول منهجية اللقاء التشاوري ومحاور التشاور. بعدها تم تقسيم المشاركين إلى خمس مجموعات عمل تتمثل في:

– النوع والدمج الاجتماعي؛
– ⁠ريادة الانفتاح والمشاركة المواطنة ؛
– الشفافية والحكامة الرقمية للإدارة؛
– ⁠-الحكامة البيئية والمناخية؛
– ⁠-التمكين الاقتصادي.

ليتم بعدها توثيق كل المقترحات ورفعها لمجلس الجهة.

وبعد الجلسة الثانية اختتمت الخطابي اللقاء بالشكر الجزيل للجميع كل باسمه وصفته مثمنة عاليا الانخراط الفعال والإيجابي لكل المشاركين والمشاركات من رؤساء المصالح اللاممركزة ومكونات المجتمع المدني في الملتقى الناجح، والقيمة الرفيعة للخلاصات والتوصيات والأفكار المبتكرة التي تمخض عنها هذا المحفل الديمقراطي التشاركي.

كما اغتنمت الخطابي الفرصة لتعبر للحضور باسم مجلس الجهة عن إرادة المجلس القوية وانخراطه التام في تنزيل كل المقترحات بما يحقق الدمج الاجتماعي والارتقاء بالمرافق الإدارية لتكون في خدمة المواطن، وكذا النهوض بورش التمكين الاقتصادي لكافة الفئات في وضعية هشاشة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.