إلهام الساقي تشارك في اجتماع فريق العمل التابع للاتحاد البرلماني الدولي المعنيِّ بالعلوم والتكنولوجيا

0 166

شارك؛ مجلس النواب يوم الأربعاء 08 ماي 2024 في الاجتماع الذي نظمه فريق العمل التابع للاتحاد البرلماني الدولي المعني بالعلوم والتكنولوجيا، ممثلا بالبرلمانية إلهام الساقي بصفتها عضو في المكتب التنفيذي لمجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي التابعة للبرلمان العربي.

الاجتماع الذي نظم عبر تقنية التناظر المرئي يروم الانفتاح على تجربة الاتحاد البرلماني الدولي في مجال أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا؛ وذلك في إطار التعريف بمشروع ميثاق أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا للاتحاد البرلماني الدولي.

وبعد تقديم إحاطة بخصوص سياق انعقاد هذا الاجتماع والغاية المرجوة من تنظيمه، تم عرض العناصر الرئيسية لمشروع ميثاق أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا الذي أعد بمبادرة من الفريق العامل التابع للاتحاد البرلماني الدولي والمعني بالعلوم والتكنولوجيا، والمقرر اعتماده رسميا في اجتماعات الجمعية العامة ال 149 للاتحاد البرلماني الدولي في شهر أكتوبر القادم لعام 2024، حيث تم التأكيد على ضرورة الإدلاء بوجهات النظر للإسهام في إغناء النقاش من أجل تجويد مضامين هذا الميثاق.

كما تم خلال هذا اللقاء، الاستماع إلى تعقيبات وتعليقات المشاركين على مشروع ميثاق الأخلاقيات. وفي هذا الصدد، ثمنت السيدة الساقي هذه المبادرة التواصلية للانفتاح على التجارب والممارسات الفضلى في مجال أخلاقيات التكنولوجيا والابتكار، مؤكدة على أهمية تبادل المعلومات والمعطيات ذات الصلة.

كما قدمت الساقي، بالمناسبة، نبذة حول المبادئ الأساسية لميثاق الشرف الأخلاقي الذي ستعتمده مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي والتي تهم استعمال علوم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

وفي نفس السياق، شددت الساقي على ضرورة احترام مبادئ وضوابط اخلاقيات التكنولوجيا؛ من خلال تأكيدها على أهمية حماية الخصوصية وضمان الأمن السيبراني، فضلا عن حماية البيانات وإتاحتها بشكل صحيح لضمان احترام حقوق الانسان، ومراعاة الاعتبارات الأخلاقية في البحث العلمي في العلوم والتكنولوجيا. 

كما دعت خلال مداخلتها، إلى ضرورة إيلاء أهمية للذكاء الاصطناعي وأخلاقياته مع الحث على تطبيقاته الإيجابية والسليمة حتى لا تؤثر سلبا على المنظومة الأخلاقية والقيمية للمجتمعات والبلدان المعنية.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.