إنجازات وطموحات…شهادات لنساء باميات في اليوم العالمي للمرأة

0 466

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، قدمت نساء باميات شهادات عن مساراتهن داخل حزب الأصالة والمعاصرة، الذي بوأهن المكانة السياسية التي تليق بهن، وحقق مبدأ المناصفة في كل محطاته النضالية، وذلك تماشيا مع الأشواط المهمة التي قطعتها بلادنا في اتجاه ترسيخ المساواة والنهوض بحقوق المرأة المغربية وتحقيق تمكينها الاقتصادي، وذلك بفضل التوجيهات السديدة لجلالة الملك ‏نصره الله.

وفي هذا السياق، قدمت رئيسة لجنة المساواة وتكافؤ الفرص المنبثقة عن المجلس الوطني السيدة نبيلة بنعمر، خلال اللقاء الذي نظمته الأمانة الجهوية للحزب بجهة الرباط سلا القنيطرة، يوم الأربعاء 08 مارس الجاري، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، (قدمت) لمحة عن تجربتها السياسية بداية من انخراطها في تأسيس حزب البام منذ حركة لكل الديمقراطيين، إلى اشتغالها على مجموعة من المبادرات الفردية بجهة فاس مكناس عن طريق العمل الجمعوي.

وأشادت بنعمر بتجربتها السياسية والنضالية في صفوف البام، وخصوصا عندما كان يمارس المعارضة، معتبرة أنها كانت مرحلة صعبة تطلبت جهوداً كبيرة لممارسة معارضة شرسة وانتزاع الكثير من الحقوق لصالح النساء المغربيات والمغاربة، مشيرة إلى أن ممارسة المرأة للعمل السياسي لن يبعدها عن دورها الأسري في تربية الأبناء وبناء أسرة متكاملة.

ومن جانبها، عنونت رئيسة لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب السيدة لطيفة لبليح، تجربتها داخل حزب البام بــ”بالصبر والعمل”، مؤكدة أنها قد بدأت العمل السياسي منذ سنة 2000، واختارت سنة 2009 الالتحاق بصفوف حزب الأصالة والمعاصرة وذلك لإيمانها بمشروعه المجتمعي.

وأبرزت لبليح أنها اشتغلت من الصفر في هدوء وبجد إلى أن اختارها الحزب لتمثل جهة الرباط سلا القنيطرة داخل البرلمان، وتترأس لجنة مهمة، داعية النساء الحاضرات إلى أن يثقن في الحزب وفي كفاءاتهن والأكيد أن الحزب سيبوأهن المكانة المستحقة.

ومن جانبها، قدمت عضو المكتب السياسي ونائبة رئيسة مجلس جماعة الرباط، السيدة ليلى بيلغة، تجربة 14 سنة من النضال في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة، التي اعتبرتها تجربة مليئة بالإنجازات والطموحات منذ انضمامها لرابطة شباب الديمقراطيين التي كانت تراهن على الشباب، وتأسيسها لمنتدى المهندسين وعقدها لمجموعة من اللقاءات داخل وخارج المغرب، وخوضها لمجموعة من الترشيحات النضالية، إلى أن توج هذا المسار بتقلدها لمسؤوليات داخل الحزب، وذلك من منطلق إيمانها وثقتها في المشروع المجتمعي للبام.

وأكدت عضو المكتب السياسي أن همها اليوم هو خدمة الساكنة والدفاع عن مطالب النساء، مشيرة الى أن البام لطالما عزز دور المرأة في التنمية المستدامة، واعتبر أن تمكين المرأة اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً وسياسياً سيسهم بشكل مباشر في تنمية المجتمع، وهو قام بتنزيله في شتى محطاته منذ تأسيس المكتب الوطني الأول الذي كان يضم ضمن تشكيلته 50 في المائة من النساء، وكانت أول رئيسة مجلس جماعي في المغرب السيدة فاطمة الزهراء المنصوري التي تعتبر المرأة القدوة في الحزب، وكانت للحزب أول رئيسة فريق نيابي، داعية جميع المناضلات إلى الاستمرار في هذا المشوار وسينلن ما يطمحن إليه.

وبدورها، أكدت نائبة رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، السيدة رشيدة فضيل، أن انخراطها في حزب البام منذ النشأة، لم يمنعها من تكوين حياتها الأسرية الخاصة، بل كانت الأسرة حافزاً لنجاحها، مشيرة الى أن بدايتها في السياسة كانت من مقاطعة تابريكت التي وصفتها بالصعبة على المستوى السياسي، لكن بفضل العزيمة والعمل القبلي والخبرة التي راكمتها على المستوى الحقوقي استطاعت التغلب على كل المشاكل التي اعترضتها.

وأشادت فضيل بالروح المتشبعة بالمناصفة التي كانت تطبع عمل الفريق البامي الذي اشتغلت إلى جانبه في المقاطعة، وكانت دافعا لاستمرارها في مسارها السياسي، حيث تدرجت في المسؤولية داخل الحزب، واليوم هي مستشارة في مقاطعة تابريكت ونائبة رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة.

تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: ياسين الزهراوي وعبد الرفيع لقصيصر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.