اعتباراً لأهمية وراهنية الموضوع.. عزيز اللبار يؤطر ندوة حول “الاستثمار كرافعة قوية للتنمية الإقتصادية”

0 586

ترأس؛ الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس مكناس؛ د.محمد الحجيرة؛ أمس الأربعاء 19 أبريل الجاري؛ فعاليات الندوة السياسية الهامة التي أطرها النائب البرلماني ورئيس المجلس الجهوي للسياحة السيد عزيز اللبار حول موضوع :”الاستثمار كرافعة قوية للتنمية الإقتصادية ”

الندوة التي أدارها لحجيرة؛ كانت من تنظيم قطب الإعلام والتواصل الرقمي بجهة فاس-مكناس بشراكة مع الأمانة الإقليمية بفاس، وحضرها الأمين الإقليمي- رئيس مقاطعة أكدال؛ محمد السليماني؛ ونائب الأمين الإقليمي- رئيس مقاطعة المرينيين؛ خاليد حجوبي؛ والأمينة المحلية للحزب بمقاطعة المرينيين- نائب رئيس مجلس جماعة فاس، أمل أضردور؛ وقيادات الحزب جهويا وإقليميا ومحليا ومناضلات ومناضلي ومنتخبات ومنتخبي البام وفعاليات نسائية وشبابية حزبية.

السيد الحجيرة ثمن في بداية كلمته مختلف الأنشطة الرمضانية التي نظمها الحزب بفاس، و التي لامست قضايا ومواضيع لها راهنيتها، ودعا إلى توظيفها بشكل إيجابي وجماعي، بما سيسهم في الرقي بالعمل التنظيمي والأداء السياسي، وفي تحصين و تعزيز التراكمات المحققة والتوجه نحو فتح آفاق جديدة وواعدة..

وبعد أن توقف عند الأوراش الكبرى التي تعرفها بلادنا وأهم دعامات ميثاق الاستثمار، ومضامين النموذج التنموي الجديد ومقاصد الجهوية المتقدمة، دعا الأمين الجهوي جميع الفاعلين والمتدخلين بجهة فاس مكناس إسوة بباقي الجهات إلى تكثيف الجهود وتوفير كل شروط لجلب الاستثمارات في كل القطاعات الإنتاجية والخدماتية وتمكين الشباب من فرص للشغل.

السيد اللبار وانطلاقا من مسؤولياته كنائب برلماني ونائب رئيس مجلس جماعة فاس ورئيس المجلس الجهوي للسياحة وبصفته أحد المستثمرين الأساسيين ، انصبت مداخلته حول تشخيص واقع الاستثمار بمدينة فاس، مسجلا التراجع المهول لحجم الاستثمارات ولمكانة فاس الاقتصادية وانعكاس ذلك على التشغيل وعلى الفئات الهشة وتلطبقة المتوسطة.

بعد ذلك توقف اللبار عند دور الاستثمار في خلق الثروة وتوفير فرص الشغل وتحريك عجلة التنميةالاقتصادية والإجتماعية، مع إشارته إلى أن مجال جلب وإنجاز الاستثمار هو الجهوية المتقدمة، حيث أكد على ضرورة تطبيق ميثاق الاستثمار على الأصعدة المحلية والإقليمية والجهوية، مع ما يقتضيه ذلك من تبسيط المساطر الإدارية وتسوية العديد من ملفات الاستثمار بعمالة فاس في القطاعات الفلاحية والتجارية والصناعية والخدماتية… إلى جانب النهوض بالمقاولات الصغيرة والمتوسطة وتسهيل ولوج الشباب الى إنشاء مقاولاتهم الذاتية.

الحضور النوعي الذي تفاعل باهتمام وإيجابية مع القضايا التي طرحت في عرضي الحجيرة واللبار، تمحورت مداخلاته حول النقط التالية:

– أسباب هزالة الاستثمارات بفاس وتراجع المكانة الاقتصادية للعاصمة العلمية.

– عرض مجموعة من العوامل المعرقلة لتنفيذ المشاريع الاستثمارية.

– الوقوف على اختصاصات غرفة التجارة والصناعة والخدمات ونظيرتها بالمكتب الجهوي للاستثمار.

– المطالبة بالتوزيع الديمقراطي لميزانية الاستثمار عبر ربوع كل جهات المملكة، مع التسريع بتطبيق الجهوية المتقدمة.

– التأكيد على دور النخب المحلية في جلب الاستثمارات.

واختتمت هذه الندوة النوعية برفع توصية هامة للقيادة الحزبية جهويا وإقليميا وتهم تشكيل خلية حزبية من كفاءات الحزب للانكباب على تشريح واقع الاستثمار بفاس والبحث عن حلول لجلب الاستثمار لتستعيد فاس مكانتها الاقتصادية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.