البرنيشي ينوه بالأدوار الوطنية للقوات المسلحة الملكية في مواجهة الأزمات والتخفيف من الكوارث الطبيعية

0 295

أشاد المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، سعد البرنيشي، بالدور الكبير الذي تلعبه القوات المسلحة الملكية داخل الوطن، والسمعة الطيبة التي تحظى بها في المحافل الدولية وكذا الأدوار الإنسانية التي تطلع بها دفاعا عن الوطن وحماية لأمنه وسلامته، تحت القيادة الرشيدة للقائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية الملك محمد السادس.

ونوه البرنيشي، خلال مناقشة مشروع الميزانية الفرعية للوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بإدارة الدفاع الوطني برسم السنة المالية 2024، بجهود الإدارة في حماية الأنظمة المعلوماتية لبلادنا من الاختراقات الدولية، وكذا الأدوار الوطنية الجبارة التي تلعبها في مواجهة الأزمات والتخفيف من الكوارث الطبيعية التي تصيب بلادنا.

وفي نفس السياق، قال المستشار البرلماني “لايسعنا في فريق الأصالة والمعاصرة سوى الإشادة والتنويه بالأدوار الكبيرة التي تقوم بها القوات المسلحة الملكية على مختلف الواجهات، وخاصة في تحصين الوحدة الترابية والمرابطة المستمرة على مدار الساعة على الحدود والتصدي للمناورات والتحرشات التي تصدر عن أعداء الوحدة الترابية، وكذلك أدوار القوات المسلحة الملكية في مهام حفظ السلم الدولي تحت إشراف الأمم المتحدة، وكيف تحظى بلادنا بشرف المشاركة في هذه المهام التي تنطوي على تحديات ومخاطر يواجهها الأفراد المشاركون في قوات القبعات الزرق، عند تواجدهم في مناطق النزاعات المسلحة والمواجهات الدامية، دون إغفال المهام الإنسانية التي تقوم بها في العديد من بؤر التوتر في العالم حتى أعطى لقواتنا المسلحة صيت وسمعة دولية جد هامة بسبب الاحترافية والتطور الذين يشتغل بهما”.

وأضاف المتحدث ذاته، “من هذا المنطلق تجدنا في فريق الأصالة والمعاصرة دوما إلى جانبكم في المزيد من العناية الاقتصادية والاجتماعية لمختلف مكونات القوات المسلحة الملكية، لذلك نثمن قرار الحكومة التي رفعت من ميزانية الدفاع نظرا لما تمليه الظرفية الأمنية والسياسية في محيطنا الإقليمي، وكذا مجابهة التحديات المطروحة وتطور الجريمة القارية وغيرها من الإكراهات”.

وأورد البرنيشي قائلا “عشنا خلال السنة الجارية عدة تحولات وتطورات سواء على الصعيد الوطني أو الإقليمي أو الدولي، ولم يدخر فيه أعداء وحدتنا الترابية أي جهد لمعاكسة مصالح المملكة والقيام بكل الاستفزازات وأعمال الطيش والرعونة التي بدأت تهدد سلامة مواطنينا في الأقاليم الجنوبية، إضافة إلى الاستفزازات المتوالية للجارة الشرقية وصنيعتها الوهمية جبهة البوليساريو، في مقابل تزايد الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء المغربية وبجدية وفعالية اقتراح نظام الحكم الذاتي”.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.