الحصيلة المرحلية..هذه هي الإجراءات والمبادرات المهمة التي وضعها الوزير ميراوي لجعل الطالب في قلب الدينامية التحولية لمنظومة التعليم العالي

0 116

ركزت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ على التمكين كوسيلة وغاية لإعداد رأسمال بشري مؤهل وقادر على التجاوب مع مختلف التحديات والتحولات التي يعرفها العالم الاقتصادي والعلمي والمجتمع ككل.

وقد وضعت الوزارة الطالب في قلب الدينامية التحولية التي تعرفها منظومة التعليم العالي عبر مجموعة من الإجراءات من بين أهمها: إعادة النظر في سلك الإجازة مع تعزيز الوحدات المعرفية بتكوينات في مهارات القوة لتطوير قدرات الصمود عند الشباب وإعطائهم فرصة للاندماج والتأقلم مع متغيرات سوق الشغل.

وأعطت الوزارة الأهمية لتعزيز القدرات في مجال اللغات الأجنبية لفائدة 500 ألف طالب من خلال منصة رقمية دولية لتعلم اللغات الأجنبية؛ مع تمكين الطلبة من الكفاءات الرقمية عبر وحدات المهارات الرقمية (digital skills)، التي تشمل وحدات مخصصة للتعريف بالذكاء الاصطناعي إلزامية لكل الطلبة.

كما فتحت الوزارة مراكز جديدة لدعم القدرات في الرقميات “كود 212” للطلبة الراغبين في التوجه لهذا المجال والحصول على شهادات معترف بها، وقد بدأت في 2 جامعات وهي في طور التعميم على جميع الجامعات.

وفي ذات السياق، فتحت الوزارة مسالك تكوينية متخصصة في مجال الرقميات والذكاء الاصطناعي؛ مع إحداث 63 مركز للتميز بمؤسسات التعليم العالي ذات الولوج المفتوح، وهذه المراكز هي وسيلة للتعريف بجاذبية هذه المؤسسات وتحسين قابلية التشغيل لدى الطلبة.

وعلى صعيد اَخر، عملت الوزارة على النهوض بالجامعة كفضاء متكامل لتميز الطالب والطالبة من خلال تطوير الأنشطة الجامعية الموازية الثقافية والفنية والرياضية وتجويد الخدمات الاجتماعية.

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.