الحكومة: تنظيم اجتماعات البنك العالمي وصندوق النقد الدولي في موعدها المحدد بمراكش يؤكد الثقة التي تحظى بها المملكة المغربية

0 229

أكدت الحكومة، أن تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك العالمي وصندوق النقد الدولي في موعدها المحدد، يؤكد الثقة التي يحظى به المغرب لدى هاتين المؤسستين الدوليتن.

وكانت مجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي قد أعلنا عن تنظيم اجتماعاتهما السنوية بمدينة مراكش، كما كان مقررا، من 9 إلى 15 أكتوبر المقبل.

وقالت الحكومة إن هذا القرار “يؤكد الثقة التي يحظى به المغرب لدى المؤسستين الدوليتين”، خصوصا بعد التفاعل الفوري مع آثار الزلزال المؤلم، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

قرار البنك العالمي وصندق النقد الدولي يمثل أيضا، ثمرة عمل مشترك بين الحكومة المغربية والمؤسستين الماليتين الدوليتين، والذي مكنهما من الوقوف على هذا التدبير الفعال والناجع للأزمة وإعطاء الأولوية للتكفل بالمواطنين ضحايا هذه الأزمة، والتأكد من أن البنيات التحتية والتجهيزات التي ستمكننا من تنظيم هذا الحدث، تضمن أيضا الأمن التام للمشاركين.

كما أن تنظيم الاجتماعات في موعدها المحدد يعكس أيضا جودة الشراكة المتينة مع المغرب بشكل عام وكذا الإرادة القوية لدعم بلادنا في هذه الظرفية الصعبة، حيث أن الأولوية تعطى لسلامة المواطنين والضحايا، وكذا العودة السريعة للنشاط الاقتصادي والاجتماعي إلى وضعه الطبيعي.

وفي السياق ذاته، أفادت الحكومة أن “مراكش ستكون في الفترة ما بين 9 و15 أكتوبر المقبل المدينة المضيفة لهذا الموعد السنوي للمالية الدولية، وستستقبل وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للبلدان ال 189 الأعضاء”، مسجلة أن مسيرين للقطاع العام وبرلمانيين وأصحاب القرار وخبراء القطاع الخاص وممثلين للمنظمات غير الحكومية وخبراء اقتصاديين وجامعيين وممثلي وسائل إعلام دولية سيجتمعون في المدينة الحمراء لمناقشة رهانات الاقتصادات العالمية وتحديات التنمية.

وأكدت أن احتضان المغرب للاجتماعات السنوية للمؤسستين الماليتين الدوليتين يمثل اعترافا منهما بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وتقديرا للتقدم المهم الذي حققته المملكة خلال السنوات ال24 الأخيرة .

وأضافت الوزارة أن المغرب يستعد، بالعزيمة ذاتها وبحسن الضيافة الذي يميزه وكذا بالخبرة التي راكمها في تنظيم التظاهرات الدولية، ليستقبل في غضون أيام هذا الموعد البارز للمالية العالمية، والذي يحط الرحال بالقارة الإفريقية بعد مرور 50 سنة على الاجتماعات التي انعقدت في كينيا (1973).

الشيخ الوالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.