الغلبزوري: تقوية الجبهة الداخلية يقتضي تحقيق الاستقرار الاجتماعي والتماسك المجتمعي

أكد، الأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، السيد عبد اللطيف الغلبزوري، اليوم السبت 10 شتنبر الجاري، أن حزب الأصالة والمعاصرة، أمام مسؤولية الإسهام في إيجاد حلول واقعية ناجعة للتخفيف من آثار الأزمات المختلفة.

جاء ذلك، في كلمة ألقاها السيد الغلبزوري، خلال أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، المنعقد بمدينة طنجة، تحت شعار ” تقوية الجبهة الداخلية سبيلنا لتعزيز المكتسبات وكسب الرهانات”.

وأضاف الغلبزوري، أن “الاستقرار الاجتماعي والتماسك المجتمعي الداخلي لن يتحققا أبدا، ما لم تحل المعضلات التنموية التي علينا جميعا العمل على كسب رهان تجاوزها، استجابة للدعوات المتكررة لصاحب الجلالة الذي ما فتئ يؤكد على التزام الأحزاب السياسية بالانخراط الفعلي في العمل من أجل المواطن، وخدمة الوطن”.

وشدد الأمين العام الجهوي، على أن “تقوية الجبهة الداخلية للمجتمع المغربي، وإجماعنا على ثوابت الأمة المغربية الأصيلة والعريقة، وتجنبنا لعوامل التفرقة الداخلية، وتصدينا للمؤامرات الخارجية التي تحاك ضد المصالح العليا للبلاد، هو سبيلنا الآمن لكسب الرهانات ورفع التحديات الكبرى التي تواجهنا، سواء داخل البلد، أو من خارجه”.

وتابع السيد الغلبزوري، على أن شعار هذا المؤتمر الذي يشكل أول محطة تنظيمية جهوية للحزب على المستوى الوطني “ينبع من يقيننا الثابت بأنه لا سبيل للحفاظ وتحصين المكتسبات الكبرى التي حققتها بلادنا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إلا بوحدة الصفوف وتماسك القوى الحية والفاعلة في بلادنا، من أحزاب سياسية ومنظمات نقابية ومجتمع مدني و مؤسسات رسمية، مهما كانت الاختلافات و التدافعات داخل هذه المكونات أو فيما بينها”.

طنجة- تحرير: مراد بنعلي/ تصوير: ياسين الزهراوي وعبد الرفيع لقصيصر