المحرشي من المؤتمر الإقليمي لوزان: يجب أن نكون صامدين متحدين للتصدي لكل مناورة تحاول المس بوحدتنا الترابية.. والعمل بشكل جماعي هو الأساس في تحقيق الصالح العام  

اعتبر، عضو المكتب السياسي، النائب البرلماني عن دائرة وزان، السيد العربي المحرشي، أن هناك من يصر على توجيه حقده لبلادنا بسبب النجاحات والمنجزات التي حققتها دبلوماسيا، تنمويا، اقتصاديا واجتماعيا، على العديد من الأصعدة. جاء ذلك تعليقا على استقبال الرئيس التونسي لزعيم الجبهة الانفصالية “البوليساريو” ضمن قمة “تيكاد” المنعقدة مؤخرا بتونس.
وشدد المحرشي، في نفس السياق بالقول: “يجب أن نكون صامدين متحدين للتصدي لكل مناورة تحاول المس بوحدتنا الترابية. والمغرب له جاذبيته وسيستمر في نفس الاتجاه من العمل والنجاح بفضل حكمة وتبصر جلالة الملك السادس والتحام الشعب وراء جلالته”.

وأبرز النائب البرلماني عن دائرة وزان، في كلمة له بمناسبة انعقاد المؤتمر الإقليمي لوزان، اليوم الخميس 01 شتنبر الجاري، أن هناك حاجة ماسة اليوم لتكثيف الجهود والعمل على تحقيق الانتظارات، مشيرا بالقول إلى أنه في إقليم وزان تحققت العديد من المنجزات والنجاحات خلال الولاية السابقة بشهادة الجميع، ومس الأمر عددا من المجالات (الماء، الإنارة، الطرق، …)، وكان التمويل 100 في المائة من طرف المجلس الإقليمي.

“ولكن لا يجب التباهي فقط بما أنجز، يقول المحرشي، واليوم يجب التفكير في القادم، خصوصا وأن حزب الأصالة والمعاصرة مستمر في تحمل مسؤولية المجلس الإقليمي وترؤس مجلس 7 جماعات، ورئاسة مجموعة الجماعات “الوحدة” بالإضافة إلى مسؤولياته داخل مجلس الجهة كصوت تقريري”.

وعلاقة دائما بخلق دينامية تنموية بالمنطقة، أكد المحرشي من موقع مسؤوليته كنائب لرئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أنه على استعداد تام للعمل من أجل إحداث منطقة صناعية بالإقليم، فضلا على الاشتغال من أجل تشييد السدود لـأن المنطقة تحتاج إلى المياه بهدف إنعاش المشاريع الفلاحية. مسترسلا بالقول: ” كما نشتغل على مشاريع سياحية كبرى وضمنها ربط بحيرة بودروة بسد الوحدة بدار بلعباس … فهذه المرحلة الجديدة من التسيير تتطلب إنجازات جديدة في إقليم وزان”.

وأوضح المحرشي مخاطبا الحضور، “حزب الأصالة والمعاصرة دخل إلى الحكومة كشركاء، وبناء على برنامج محدد النقاط والتوجهات رفقة باقي الشركاء السياسيين، دخل لخدمة الوطـــــن وليس من أجل الحزب، فهذا الأخير ليس إلا جزءا من الوطن”.

واختتم المتحدث كلمته بالإشارة إلى أننا مقبلون على دخول اجتماعي سمته آثار الكوفيد، وتبعات الجفاف … مضيفا أن هناك تفكير مستمر في تقديم دعم مباشر للفقراء (تزامنا مع الدخول المدرسي) “ونحن نطالب اليوم بتسريع تنزيل السجل الاجتماعي. سندافع عن بلادنا لأنها في حاجة إلى مجهود إضافي، وكلنا مجندون من أجل خدمة الساكنة والصالح العام، والعمل بشكل جماعي هو الأساس”.

 
 
– وزان: مـــراد بنعلي