استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية “طوكيو 2021″، دخل المنتخب المغربي للملاكمة، معسكرا تدريبيا مشتركا، مع نظيره التونسي، يمتد إلى 12 دجنبر الجاري، بمدينة أزمور.
المعسكر يندرج كذلك في سياق الإعداد للمحطة الإقصائية الأخيرة للمرور إلى الأولمبيات، (الإقصائية) التي ستقام بباريس فرنسا، مطلع السنة المقبلة، والهدف هو تعزيز الحضور المغربي بأكبر عدد من الملاكمين في الألعاب الأولمبية.
أما عن مشاركة المنتخب التونسي في فعاليات المعسكر التدريبي، فإن الأمر يشكل قيمة مضافة بالنسبة للعناصر المغربية على مستوى الاحتكاك وتبادل الخبرة من خلال إجراء مباريات “تقييمية” للأداء ومدى الاستعداد، خاصة وأن المنتخب المذكور يعد من أقوى المنتخبات الإفريقية.
ويضم المنتخب الوطني المغربي في فئة الإناث الملاكمات رباب شضار (وزن 51 كلغ )، أميمة بلحبيب (وزن 69 كلغ)، خديجة المرضي (وزن 75 كلغ). أما منتخب الذكور فيضم تشكيلة من الأسماء وهي: عبد الحق نظير (وزن 63 كلغ)، محمد الصغير (وزن 81 كلغ) ويونس باعلا (وزن 91 كلغ).
وسيكون المنتخب الوطني معززا بالأسماء التي تبحث عن الرسمية للمشاركة في المحطة الدولية الأخيرة بباريس، لضمان التأهل لنهائيات طوكيو، وهي سعيد مرتجي، عماد أحيون (وزن 52 كلغ) ومحمد حموت، محمد عزوي (وزن 57 كلغ) وزين العابدين أمروغ، حمزة البربري (وزن 69 كلغ)، ياسين الورز، أنس الزريفي العلمي، وحمزة بودرار (وزن 75 كلغ) ومحمد فيريس (أكثر من 91 كلغ).
وجدير الإشارة، إلى أن النخبة المغربية للملاكمة، يشرف عليها طاقم تقني مكون من الأطر: محمد المصباحي ويوسف سرور ونور الدين باحلاس والكوبي داكوبيرتو روخاس، بقيادة المدير التقني للمنتخبات الوطنية منير البربوشي، ومساعدة الإطار إسماعيل لعروسي.
مــــراد بنعلي