النائب عماد الريفي: النهوض بمجال التربية الوطنية وتعميم الحق في التمدرس أحد المداخل الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة

0 207

اعتبر؛ النائب البرلماني عماد الريفي، أن النهوض بمجال التربية الوطنية وتعميم الحق في التمدرس، يعتبر أحد المداخل الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن معظم اختلالات هذا القطاع لا تكمن في تشخيص المشاكل، بل في كيفية تصريف هذه الأفكار وإنفاذ هذه الإجراءات والتدابير في إطار الانسجام القوي بين جميع مكونات المنظومة التربوية.

وأشار النائب البرلماني، في مداخلة ألقاها في إطار مناقشة الميزانيات الفرعية التابعة للجنة التعليم والثقافة والاتصال، يومه الجمعة 11 نونبر 2022، أن الجامعة المغربية لازالت تتخبط في مشاكل لا حصر لها، رغم مختلف المخططات الإصلاحية التي خصصت لتطويرها والارتقاء بها، مبرزاً أنه قد حان الوقت لكي تعمل الحكومة والوزارة على الإجابة النهائية على كل المشاكل التي تعترض تطور قطاع التعليم العالي، خاصة المشاكل التي تتكرر مع بداية كل موسم جامعي من قبيل: الخصاص الحاصل في الجامعات والكليات ذات الاستقطاب المفتوح، وضعف البنيات والتجهيزات بالمؤسسات الجامعية، وضعف الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية، والمنح، وغيرها من المشاكل التي يعرفها هذا القطاع.

وأكد النائب البرلماني أن قطاع الشباب من أهم القطاعات الوزارية، لكونه المسؤول عن إعداد السياسات العمومية الموجهة لفئة الشباب باعتبارها أوسع شريحة ضمن الهرم السكاني، مشيراً إلى أن هذا القطاع عرف دينامية غير مسبوقة منذ تولي الوزير الوصي مسؤوليته على القطاع، حيث حاول توفير جميع الشروط الضرورية لإدماج الشباب في مختلف مناحي الحياة العامة، من خلال تنزيل عرض جديد من الخدمات الرامية إلى تحقيق الإدماج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ومواكبة الشباب حاملي الأفكار والمشاريع ومساعدتهم على الاندماج في الحياة السوسيو اقتصادية.

وبالنسبة لقطاع الثقافة، ذكر النائب الريفي؛ أن ما قامت به الوزارة يوازي ما تم تحقيقه من لدن حكومات سابقة في ولاية كاملة أو أكثر، مثل إطلاق مشروع “علامة تراث المغرب” لحماية التراث اللامادي، ترتيب وتقييد العديد من العناصر التراثية المغربية وحمايتها من السطو، من قبل أي جهة كانت، كما سبق وحصل مع الزليج المغربي، وتقديم مشاريع لدعم الكتاب والقراءة العمومية، عبر إحداث المكتبة الرقمية، فضلا عن تشجيع الإبداع الفني ومواكبة المبدعين.

وبخصوص قطاع التواصل، أكد النائب الريفي أن مشاريع مهمة من شأنها تأهيل قطاع التواصل ببلادنا وتحسينه والنهوض بوضعية العاملين به خاصة بعد الضرر الكبير الذي لحقهم خلال السنتين الأخيرتين جراء تداعيات كوفيد 19.

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.