الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري: زيارتي الميدانية لإقليم الرحامنة هدفها الرفع من المراكز الصاعدة وتقديم برنامج طموح يتجاوب مع انتظارات الساكنة

0 360

في إطار المجهودات التي تبذلها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، لتسوية وضعية الأحياء الناقصة التجهيز، وخلق نسيج عمراني مجهز بأهم البنيات التحتية الضرورية، أكدت الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، أن زيارتها الميدانية يومه الأربعاء 8 فبراير 2023، التي خصصت لمركزين حضريين مهمين سيدي بوعثمان وبنجرير، هدفها تقديم برنامج طموح بإشراك جميع المنتخبين المحليين والسلطة المحلية، يتجاوب مع انتظارات الساكنة لتسوية وضعية السكن في الأحياء الناقصة التجهيز التي تعاني من نقص في البنية التحتية.

وأوضحت السيدة الوزيرة أنه بالنظر للتحديات المجالية المطروحة، وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، فإن الهدف هو هو مواصلة دعم تطوير إقليم الرحامنة وتعزيز تموقعه كمركز للمعرفة، والابتكار والاستدامة من أجل جذب الاستثمار المنتج وخلق فرص الشغل وضمان حياة أفضل واطار مبني ذو جودة للساكنة المحلية.

وأبرزت السيدة الوزيرة أن هذه الزيارة الميدانية تشكل فرصة لتدعيم ركائز الحوار والتواصل مع كافة مكونات المنظومة المحلية؛ وتقييم المنجزات وتثمينها وتحديد أولويات التدخل وتسريع وثيرة الإنجاز مع الشركاء، وإطلاق مشاريع وبرامج جديدة.
 
وبخصوص مذكرات تفاهم متعددة الأطراف التي تم توقيعها اليوم، أفادت الوزيرة أن واحدة تهم مدينة سيدي بوعثمان كقطب حضري مهم، مازال يعاني على مستوى الأحياء الناقصة التجهيز التي تحتاج لمجموعة من المرافق والطرق والإنارة العمومية.

أما الاتفاقية الثانية، الموقعة بين مجلس جهة مراكش أسفي ومجلس جماعة بنجرير، فأوضحت الوزيرة أنها اتفاقية مهمة تروم تأهيل المدينة القديمة في بنجرير التي تعاني من نقص في الأجهزة.

وأكدت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، حرصها الشديد إلى جانب رئيس مجلس جهة مراكش أسفي، على تنزيل ورش الجهوية المتقدمة ليسهم في الرفع من المراكز الصاعدة في إقليم الرحامنة، وخاصة في العالم القروي الذي يعاني من نقص في الخدمات ونقص في البنية التحتية.

الرحامنة: خديجة الرحالي/ تصوير: ياسين الزهراوي وعبد الرفيع لقصيصر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.